الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أنا «كسول» كممثل وقرصنة الأفلام «خراب بيوت»

أنا «كسول» كممثل وقرصنة الأفلام «خراب بيوت»
أنا «كسول» كممثل وقرصنة الأفلام «خراب بيوت»




كتبت - آية رفعت


لم يشغل بال الفنان محمد محمود عبد العزيز فكرة قلة ادواره التمثيلية مقارنة بدوره الذى يقوم به كمنتج منذ انشائه شركة «فنون مصر للإنتاج» مع صديقه ريمون مقار.. خاصة انه يحاول التنويع ما استطاع بعد نجاح أول أدواره الدرامية عام 2010 بشخصية «شباللو» الشهير والتى قدمها فى مسلسل «القطة العامية» مع الفنانة حنان ترك. ليعود عبد العزيز للسينما من خلال فيلم «اللى اختشوا ماتوا» بعد غياب دام اكثر من 10 سنوات..

■ حدثنا عن عودتك السينمائية؟
 - أولًا كلمة عودتى أكبر منى كثيرا ولا اعتبر أنى قدمت اعمالا كثيرة للسينما ولكن كل ما استطيع قوله إننى اتمنى اعجاب الجمهور بدورى فى فيلم «اللى اختشوا ماتوا» والذى أقوم من خلاله بدور علاء وهو صاحب محل ملابس بإحدى عمارات وسط البلد والتى تسكن بها السبع بطلات وتدور بينه وبين السكان مشاكل بشكل كوميدى واجتماعى .. وهو فيلم مختلف وبه رسالة إنسانية ظريفة اتمنى أن تصل للناس بالشكل المطلوب.
■ وماذا يتبقى لك فى تصوير احداث العمل؟
- يتبقى لنا عدد من المشاهد قليلة حيث انتهى المخرج إسماعيل فاروق من تصوير كل المشاهد الداخلية ومن المقرر أن ننتهى من تصوير بعض الايام داخل الاستوديو والانتقال مرة أخرى للتصوير الخارجى فى مشاهد قليلة.
■ هل ستقوم بالتركيز على اختيار أدوار سينمائية فى الفترة المقبلة؟
- ليس بعد هناك أكثر من دور معروض على ولكنى انتظر قياس رد فعل الجمهور على تقديمى لهذا الأدوار فى الفيلم خاصة أنه يقدمنى بشكل مختلف. وبعد الانتهاء منه وعرضه شوف احدد عملى المقبل.
■ هل تجد أن عملك كمنتج اثر عليك كممثل؟
 - لا ولكنى ممثل كسول وابحث دائما عن الادوار التى تجذبنى وتقدمنى بطريقة مختلفة .. فقدمت دورى «شباللو» عام 2010 فى مسلسل القطة العامية والحمد- لله أثر مع الجمهور بشكل كبير ونجح وكذلك اخترت دور فارس فى العام قبل الماضى بمسلسل «جبل الحلال» والذى كان متميزا ايضا بالنسبة لي. فلا استطيع أن أقول إن الإنتاج عطلنى عن التمثيل ولكن يجب على الاجتهاد اكثر.
 ■ ولماذا قدمت عملا مع منتج آخر ولم تنتج أعمالك بنفسك؟
- من الطبيعى والمنطقى أن المنتج والمخرج يختارا الممثل المناسب للدور لذلك فأنا أرحب بفكرة العمل كممثل مع غيرى من المنتجين فليس من المنطق أن أقوم بانتاج عمل واختيارى لبطولته. وبشكل عام أحاول الفصل مابين العمل كمنتج وممثل لأن لكل منهما مكانة لدى. فأنا كمنتج أقدم الأعمال الجيدة التى تفيد اسم وهدف شركتنا بينما اقدم فى الخارج الأدوار التى تشبع رغبتى كممثل وفنان.
■ ما آخر تطورات مسلسل «دقة نقص»؟
نعمل على قدم وساق للانتهاء من جميع التعاقدات للبدء بتصوير المسلسل فى النصف الاول من يناير الحالي.. حيث قمنا بالتوقيع مع النجوم محمود عبدالعزيز والفنان الكبير فاروق الفيشاوى ولقاء الخميسى وبيومى فؤاد وغيرهم.. ومن المقرر أن تنتهى جميع التحضيرات للعمل خلال الايام القليلة المقبلة.
■ هل سيكون عملًا كوميديًا كما كان محمود عبد العزيز يخطط له؟
- الخط الرئيسى له كوميدى ولكن أنا ضد تصنيفه حتى الآن لأنه به مجموعة من القصص الاجتماعية الحياتية والتى تتميز بالتشويق والاثارة والكوميديا والاكشن. فهو خليط موزون.
■ وهل ستشارك به كممثل مثلما فعلت فى «جبل الحلال» ؟
- لم أحسم بعد مشاركتى باحد الأدوار من عدمه ولكنى حتى الآن أنا منتج فقط. فأنا أحاول قدر الإمكان إلا أشارك بعمل من انتاجى كممثل.
■ لماذا تراجعت الشركة عن انتاج عمل آخر بجانب «دقة نقص»؟
- بالفعل كان من مخططنا أن نقدم عملين دراميين هذا العام وبالفعل كان لدينا أكثر من مشروع نفاضل فيما بينهما ولكن كبر حجم المسلسل وموضوعه وبالتالى ميزانيته والمجهود المطلوب به جعلنا نؤجل فكرة تقديم عملين للعام المقبل.
■ هل هذا القرار هو سبب خلافكم كشركة مع الفنان طارق لطفى؟
- لا ادرى من اين جاءت شائعة اختلافنا مع طارق وهو صديق عزيز ونتردد على بعضنا البعض دوما. وبالفعل كان هناك مشروع درامى لشركتنا مع طارق ولكن لم يكن ضمن المشاريع التى كنا ندرسها هذا العام فهو مشروع متفق عليه ومؤجل للعام القادم ولا توجد أية صحة لخلافاتنا. وكذلك الامر بالنسبة للمخرج أحمد خالد ففكرة الاعتذار عن عمل لا يفسد الود بيننا ومن المؤكد انه سيجمعنا شغل قريب.
■ ما سبب تأجيل الجزء الثانى من «جبل الحلال»؟
- كنا بصدد تقديمه ولكن نجاح واندماج الجمهور وتفاعله مع الجزء الاول جعلنا نتخوف ونتردد كثيرا.. فتقديم جزء ثانٍ منه يجب أن يكون بعودة أقوى بكثير من الجزء الاول وإلا سيؤثر على نجاحه فتراجعنا عن تنفيذ المشروع حاليا لانه مغامرة كبيرة يجب دراستها بدقة.
■ ألم تفكر فى دخول مجال الإنتاج السينمائي؟
فكرنا بالفعل واتمنى أن نخطو هذه الخطوة قريبا ولكن المشكلة أنه لا توجد حتى الآن قوانين او مؤسسة تحمى الافلام من القرصنة مما اعتبره كمنتج «خراب بيوت» فيجب أن يتم وضع حد لهذه الظاهرة.