الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لا مكان فى الوظائف القيادية للحزبيين ونجحنا فى الاعتماد على مواردنا الذاتية

لا مكان فى الوظائف القيادية للحزبيين ونجحنا فى الاعتماد على مواردنا الذاتية
لا مكان فى الوظائف القيادية للحزبيين ونجحنا فى الاعتماد على مواردنا الذاتية




المنيا - علا الحيني

أكد الدكتور جمال الدين أبو المجد رئيس جامعة المنيا أن الموظف قادر أن يغير الحال للافضل اذا امتلك الإرادة وعزم نيته على التغيير وأضاف أن المجلس الأعلى للجامعات أتخذ قراراً بعدم ممارسة السياسة داخل الجامعات لذلك ليس هناك مكاناً للحزبيين  فى المواقع القيادية بالجامعة، بهذه الكلمات بدأ  رئيس الجامعة حديثه لـ«روزاليوسف».. إلى تفاصيل الحوار


= متى يشعر المواطنون بالتحسن فى الخدمة بالمستشفى الجامعي؟
- نعم لدينا تقصير فى المستشفيات ولكن عذرنا أننا «شيايلين الحمل» فى المحافظة وسيبدأ المواطن فى حصد ثمار التطوير خلال 3 شهور من خلال خطة لتطوير أقسام العمليات والعناية المركزة والاستقبال خاصة بعد نقل بعض الاقسام الى المستشفيات المتخصصة التى انشأتها الجامعة لتقديم خدمة طبية أفضل فأنا اخذت على عاتقى رسالتين بالجامعة أولهما التعليم وتطوير المستشفيات الجامعية حتى نقدم أفضل خدمة.
= كم وصل عدد المستشفيات المتخصصة بالجامعة حتى الآن؟
- لدينا 4 مستشفيات متخصصة هى مستشفيات النساء والأطفال، وطب الأسنان ومستشفى القلب والصدر بالمنيا الجديدة الذى أجرى به حتى الآن أكثر من 400 عملية جراحية بالقلب بنسب نجاح وصلت إلى 99% وأخير مستشفى الكلى والمسالك البولية حيث تم إجراء أول عملية مسالك به تمهيدا لعمليات زراعة الكلى وبدأنا التشغيل التجريبى للمستشفى وتم نقل قسم الغسيل الكلوى إليه وسنعلن عن افتتاحه قريبا، وتسير الأمور الآن نحو إنشاء مستشفيين للكبد والطوارئ بالإضافة للمستشفى الجامعى الأم.
= أثناء فترة حكم الإخوان كان الحديث دائما عن تقارير هندسية بأن المستشفى الجامعى آيل للسقوط وسيتم إخلاؤه.. أين هذه التقارير؟
- بالفعل المستشفى القديم كان فيه أكثر من مبنى متهالك وباقى المبانى تتحمل بتخفيف الأحمال عليها وبعد نقل بعض الأقسام للمستشفيات المتخصصة جار الآن ترميم تلك المبانى مع تخفيف الأحمال عليها فالذى يحكمنا فى التطوير المترددين على المستشفى وننسق مع الصحة الآن فى العمل لأن الضغط علينا كبير والأعداد هائلة وجار تطوير أقسام العمليات والاستقبال والعناية المركزة بالاضافة لجهد تطوير الأجهزة الطبية سواء بالجهود الذاتية أو التبرعات.
= إلى أين وصل الحال بالتعليم المفتوح بجامعة المنيا؟
- للأسف التعليم المفتوح استغله البعض بحجة زيادة موارد الجامعة وادى لمشكلات فى قطاعات مختلفة خاصة فى قطاع الشرطة لأن الخريجين غير مؤهلين بالشكل الكافى لتك القطاعات رغم أننا حرصنا فى الجامعة على تشديد وتقديم خدمة تعليمية نوعية، وتم عمل لجنة بالمجلس الأعلى للجامعات لوضع حلول سريعة وبالفعل تم اتخاذ قرار بأن برنامجى كليتى الحقوق والاعلام لا يدخلهما إلا الحاصل على ثانوية عامة مع النظر فى اعادة هيكلة باقى البرامج ونحاول فى جامعة المنيا تحسين التعليم المقدم قدر المستطاع.
وبعد هذا القرار تقلصت الأعداد المقبولة فى برنامج الحقوق ووصل عدد الملتحقين بالبرنامج هذا العام إلى 100 طالب فقط بعد أن كانت الاعداد تتخطى الـ 1000 طالب أغلبهم من أمناء الشرطة وبرنامج الاعلام لم يقبل أى طالب نهائيا.
= جامعة المنيا أقدم من جامعة بنى سويف ورغم ذلك هناك كليات جديدة ببنى سويف لم تفكر المنيا فى إنشائها؟
- العبرة ليس بعدد الكليات ولكن يهمنا أن ننشئ كليات نوعية تخدم البلد والمجتمع وتخطط الجامعة بعمل كليات نوعية مثل التخطيط العمرانى وتعمير الصحراء ونفكر أيضا فى إنشاء جامعة أهلية على مساحة 40 فداناً ملك للجامعة بمدينة المنيا الجديدة. وعندما أنشأنا كلية الحقوق فضلنا أن نقدم تعليما مختلفا بجودة عالية فالجامعة يوما تلو الآخر تتقدم للاعتماد والجودة وحصلت كليات عديدة على الاعتماد وسنويا تتقدم كليات للاعتماد حتى فى قطاع البحث العلمى بدأنا عمل خطة بحثية للجامعة والكليات تكون خطة واقعية تسهم بشكل حقيقى فى حل مشاكل المجتمع.
= كيف تستفيد الجامعة من مواردها وصناديقها الخاصة؟
- الوحدات ذات الطابع الخاص هدفها تنمية الموارد لكى تساعد الجامعة على الانفاق على الجانب العلمى وحاليا جار اعادة هيكلة تلك الوحدات سواء مجالس الإدارات أو التسويق أو اللوائح ومطابقتها للواقع واتخذت بعض الاجراءات كى تكتفى الجامعة ذاتيا من الوحدات مثل ورش كلية الهندسة أو منتجات كلية الزراعة من ألبان وثروة حيوانية حيث بدأنا أن يكون توريد منتجات تلك الوحدات مثلا لمطاعم الجامعة وفتح منافذ لأعضاء هيئة التدريس، إضافة للانتشار الخارجى، وفى مطبعة الجامعة بدأنا نحقق الهدف منها وحظر عمل أن منتجات مطبوعة، بعض الكليات أو منشأت الجامعة تطبعها فى الخارج، اضافة إلى الاستفادة من الوحدة الاستشارية بكلية الهندسة ووحدة إنتاج الخبز.
= أين دور الجامعة بأبحاثها فى علاج مشكلات تعانى منها المحافظة مثل مشاكل المياه الجوفية مصرف المحيط وغيرهما؟
- الجامعة بيت خبرة ولكن هناك أشياء تحتاج لتمويل وليس بالمقترحات فقط ولهذا السبب التقينا النواب الجدد لسببين أولا لأن الجامعة تعمل كمؤسسة وشعرنا بدورنا ومحاولة أن نساعد النواب بعمل ورش عمل بحيث يكون النائب لديه رؤية وفكرا.