مشايخ واحة سيوة ينضمون للمطالبين بإقالة محافظ مطروح ومعاونيه
ياسر محمود
عادت قوات الجيش مرة اخرى إلى شوارع مدينة مطروح والتى انسحبت بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بعد تزايد أعداد المعتصمين إثر انضمام مشايخ من واحة سيوة وانشاء خيم جديدة أمام المدخل الخاص بالمحافظ لمطالبين باقالته من منصبه.
وقال الشيخ عمر راجح أحد مشايخ واحة سيوة فى كلمته داخل الخيمة البدوية ان هذه الفترة من أهم اللحظات فى تاريخ المحافظة فلقد آن الأوان للثورة على الظلم والقهر وان يتخلص اهالى مطروح من الفاسدين الذين تخاذلوا عن تحقيق مطالب الأهالى.
واضاف ان المشاكل التى تعانى منها المحافظة عديدة وتزايدت فى العامين السابقين لافتا إلى أن المحافظ على الرغم من محاولته انجاز بعض الأعمال إلا أنه لم ينجح فى مقاومة الفاسدين الذين يحصلون على خيرات المحافظة دون وجه حق.
من جهته أكد جابرعوض الله أمين حزب النور ان محافظ مطروح اللواء طه محمد السيد من الشخصيات التى تتميز بالخلق والطيبة ولكنه فشل فشلا زريعا فى التعامل مع أوجاع المواطنين ومشاكلهم بل انه ترك الحرية الكاملة لمعاونيه والذين لم يكونوا على قدر المسئولية الملقاة على عاتقهم واستغلوا طيبة المحافظ فى استنزاف موارد المحافظة وترك مشاكلها تتزايد وتتفاقم.
واوضح عوض الله انه آن الأوان لضخ دماء جديدة وتقييم اداء جميع القيادات الموجودة بالمحافظة لإقالة الفاسدين إستبدالهم بقيادات جديدة تقود المحافظة.
كانت مدينة مرسى مطروح قد شهدت لليوم الثالث على التوالى اعتصام العشرات من ابناء مطروح أمام الديوان العام ومكتب المحافظ للمطالبة بإقالة اللواء طه محمد السيد محافظ مطروح وعدد من معاونيه وقد تزايد اعداد المعتصمين والخيم أمام الديوان العام بعد انضمام بعض الحركات الثورية للاعتصام حزب الحرية والعدالة وحركة حازمون ورابطة معلمى مطروح.