صالح يهدد بالفوضى ردا على إقصاء «فلوله»

رداً على قرارات الرئيس اليمنى عبد ربّه منصور هادى بإزاحة عدد من رموز نظامه من على رأس أجهزة المخابرات وقيادة الجيش، وسعياً للحفاظ على بقية نفوذه داخل أجهزة الدولة العسكرية والمدينة.
 
ألقى الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح خطابا اثناء لقائه شيوخ القبائل بثّته «قناة اليمن اليوم» التى يمتلكها،ملوحا باعادة الفوضى إلى البلاد بسبب إقصاء المنتمين إلى حزبه خاصة أن قوات الحرس الجمهورى لا تزال فى يد نجله، التى تضم أكثر من 40 ألف جندى، وهى الأحدث تسليحاً وتدريباً فى اليمن، كما ان ابن أخيه لا يزال رئيساً لأركان قوات الأمن المركزى، فظهر صالح من جديد، متحدياً خصومه ورعاة اتفاق نقل السلطة، وهدد بعودة الفوضى إلى البلاد إذا ما استمر نظام هادى فى إقصاء أنصاره من مواقعهم، وزاد فهاجم سماح الحكومة بدخول قوات مارينز لحماية البعثة الدبلوماسية.
 
ووسط ترقب للموقف الذى سيتخذه مجلس الأمن الدولى الذى وضع تنفيذ المبادرة الخليجية تحت الفصل السابع، فإنّ الأصوات ارتفعت للمطالبة بسحب الحصانة التى منحت لصالح وأعوانه، واصدر هادى قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة تحقيق محايدة وبمعايير دولية فى الجرائم التى ارتكبت طوال عام 2011.
 
وفى السياق نفسه أدان تكتل نشطاء عدن القرار الجمهورى الذى صدر اول امس والذى تجاهل شهداء الجنوب الذين سقطوا برصاص قوات الأمن والجيش منذ العام 2007 واصفا القرار الجمهورى والثورة اليمنية بالعنصرية وكأن دماء أبناء الجنوب لا تزال مباحة واوضح البيان ان هذا القرار اثبت ان دعاوى إنصاف الجنوبيين التى أطلقت هذا العام والعام الماضى هى دعاوى كاذبة . وناشد البيان كل منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولى التدخل لرفع الظلم الواقع على الجنوبيين الذين باتوا يعاملون اليوم معاملة العبيد والأقل شأناً من جميع السكان.