«بان كى مون» يحذر الرئيس الإيرانى من التحريض خلال خطابه

 
  
وجه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، تحذيراً للرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد من استخدام «لغة تحريضية» فى التجمع السنوى لزعماء العالم.
ولفت الأمين العام النظر إلى العواقب الضارة المحتملة للخطاب التحريضى والخطاب المضاد.
 
من ناحية أخرى قدم نجاد هدية إلى الأمين العام للأمم المتحدة عبارة عن نسيج لخريطة إيران، وصفه عضو فى الوفد الإيرانى بأنه عربون محبة وسلام من الشعب الإيراني.
 
ويحضر أحمدى نجاد اجتماعات الجمعية العامة بشكل منتظم منذ توليه منصبه عام 2005، وسيلقى كلمته أمام الجمعية العامة غدا.
 
فى غضون ذلك طلبت فرنسا وبريطانيا وألمانيا رسمياً من الاتحاد الأوروبى فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي، فيما يعتزم وزراء خارجية دول الاتحاد بحث هذا الأمر خلال اجتماعهم فى بروكسل فى الخامس عشر من أكتوبر المقبل.
 
من المنتظر أن تُجرى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا مشاورات بعد غد الخميس مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون بشأن هذا الملف على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
 
من ناحية أخرى، أكد الرئيس أحمدى نجاد أن «الصهاينة الهمجيين» الذين يهددون إيران اليوم، لم يكونوا وليسوا رقما يذكر فى معادلات الشعب الإيراني.
 
 
وافادت وكالة مهر للأنباء بأن نجاد التقى مساء أمس الأول مع الجالية الايرانية فى أمريكا، حيث قال إن الشعب الايرانى لم يتردد أبدا فى الدفاع عن الذات، وتابع: ان جميع الثقافات المهاجمة، ذابت فى صميم ثقافة الشعب الايرانى.