دفعة دبابات جديدة لمحاصرة «إرهابيي» سيناء.. واستنكار للمشاريع «الوهمية»

 أكد مصدر سيادي مسئول أنه تم الدفع بعدد إضافي من الدبابات لمعاونة القوات لحصار سيناء في عملياتها ضد البؤر الإجرامية والعناصر المسلحة حيث تمركزت الدبابات حول بعض المناطق بالعريش والشيخ زويد لحصار عدد من الخلايا الارهابية التي تم تحديد تواجدها بواسطة تحريات أجهزة المخابرات وتقوم قوات العمليات الخاصة بالتعامل معها.
وأضاف المصدر أن الدبابات لن يتم استخدامها في العمليات المباشرة مع العناصر المسلحة حتي لا تلحق بها أية خسائر ولكن لتنفيذ ما يسمي بالطوق الحديدي لمحاصرة هذه العناصر، مضيفا أن هناك تنسيقا مع الجانب الاسرائيلي لخروج طائرات استطلاع لمراقبة الحدود من الجانب المصري ورصد أي تواجد للعناصر المسلحة والبؤر الإجرامية ونقل أية معلومات خاصة بها للقوات علي الأرض للتعامل معها.
وكان قد عبر قناة السويس ظهر امس الاثنين عدد من الدبابات ، حيث وصلت إلي المدخل الغربي في محافظة شمال سيناء في طريقها للعريش، وذلك استعدادا لتنفيذ عملية عسكرية موسعة ضد العناصر المسلحة.
وفي سياق آخر تقوم المنطقة الغربية العسكرية اليوم الثلاثاء بتنفيذ مشروع تدريب وذلك بصحراء الحدود الغربية حيث يتضمن المشروع التدريب علي عدد من عمليات القتال ومواجهة الأهداف المعادية وذلك في إطار الحفاظ علي الكفاءة القتالية للقوات.
علي جانب آخر شن عدد من نواب سيناء بمجلس الشوري هجوما حادا علي مسئولي الجهاز الوطني لتعمير سيناء ووزارتي الزراعة والري في اجتماع لجنة تنمية القوي البشرية بمجلس الشوري.
 وقال صلاح الطبراني نائب شمال سيناء: إن الجلسات التي عقدها الجهاز مع مجموعة من أبناء سيناء خلال الأسابيع الماضية تم تنظيمها بواسطة المخابرات مما يعيد إلي الأذهان صورة النظام السابق .
 وأضاف أن ما يقوله ممثل وزارة الزراعة عن التنمية والاستزراع بسيناء مجرد كلام مرسل فنحن منذ عام 73 نسمع عن مشروعات تعمير لم نر منها شيئا علي أرض الواقع .
 وعلق عواد الجبالي نائب جنوب سيناء بالمجلس قائلا «اهتمام  الحكومة منصب علي السياحة  وقد أصبحت زراعة المخدرات هي الشاغل الرئيسي والشباب يشغلون أوقاتهم بشرب «الحشيش» وبيعه».
 وعلق اللواء محمد شوقي رشوان رئيس الجهاز الوطني لتنمية وتعمير سيناء قائلا: «سيطرت الرغبة في الحفاظ علي الأمن القومي علي كل التعاملات وتم علاج ذلك بالمرسوم بقانون رقم 14 لسنة 2012 حيث تم منح حق تملك أراض في سيناء لكل مصري من أبوين مصريين وفي حالة كون الأم غير مصرية يصبح له حق الانتفاع وتوريثه إذا كان مستقرا .
 ودعا لضرورة أن تكون هناك نسبة عادلة لأبناء سيناء، من الوظائف لافتا أنه تم عقد اجتماعات مع القبائل العربية لأخذ آرائهم في أساليب التنمية بالإضافة للتواصل مع شخصيات لها تجارب سابقة في هذ ا المجال.
 وأوضح أن الإشكالية الأساسية في عمل الجهاز الذي يضم 15 وزارة  ان كلا منه يعمل في جزيرة منعزلة وإن الجهاز منوط به التخطيط والإشراف وليس له ميزانيات للتنفيذ.