الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خلاف بين الخبراء حول «توك شو» ماسبيرو

خلاف بين الخبراء حول «توك شو» ماسبيرو
خلاف بين الخبراء حول «توك شو» ماسبيرو




كتبت ـ مريم الشريف
 
 
عقب تقديم برنامج «أنا مصر» والذى يشهد التليفزيون المصرى عرض حلقاته الأولى حاليا، سادت بعض الاقاويل بأن هذا البرنامج والذى يضم نجوم الاعلاميين ومن بينهم من أبناء ماسبيرو فى الأساس، سيكون خطوة قوية لعودة التليفزيون المصرى إلى مجده وقمته كى ينافس القنوات الفضائية والتى انتشرت بشكل كبير الفترة الماضية.
 وفى إطار هذا الموضوع، أكد إبراهيم الصياد رئيس قطاع الاخبار الاسبق بالتليفزيون المصرى أن عصر التوك شو انتهى، وبالتالى حينما يفكر تليفزيون الدولة فى تقديم برنامج كبير فمن الضرورى ان يقدم أفكارًا مختلفة عن الموجودة على الشاشات الاخرى حاليا.
واضاف فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»: إنه إذا تم تقليد افكار برامجية لقنوات أخرى نكون بهذا الشكل قدمنا استنساخًا لافكار أخرى تم تقديمها فعليا، والمتلقى شعر بالملل منها، حيث اعتاد الجمهور على البرامج التى تضمن حوارات ومداخلات، لذلك  نريد شيئًا جديدًا ويتلاءم مع روح العصر، ولابد ان ننظر للقنوات العالمية كيف تعمل وان يحاول التليفزيون المصرى تقديم فكرة مبتكرة يشيد بها الجمهور المصرى كما كان على ان يكون مقدموه من ابناء ماسبيرو.
وتابع قائلا: اذا كان هناك اقبال اعلامى على الفكرة الجديدة، وهذا يساعد فى حل ولو نسبى فى مشكلات التليفزيون المالية فلا يجب أن نستوقف اى جهد يبذل فى هذا الاتجاه.
معبرًا عن أمنيته فى ان يكون برنامج «أنا مصر» والجارى تقديمه حاليا، خطوة فى عودة التليفزيون المصرى إلى ما كان عليه، مشيرًا إلى أنه كان هناك تجربة سابقة متمثلة فى برنامج المذيعة قصواء الخلالى وحسام السكرى والذى قدم على القناة الفضائية منذ اكثر من شهر ولم يكتب الية النجاح لأنه تقليدى.
واكد انه بالنسبة لبرنامج «أنا مصر» فهو اقرب ما يكون إلى برنامج «صباح الخير يا مصر» والذى يتوافد على تقديمه اكثر من مذيع فى نفس الوقت، لافتًا الانتباه إلى ان البرنامج الذى يرسخ هو الذى يقدمه نجم واحد من ابناء التليفزيون المصرى على مدار الاسبوع ويراهن عليه ويدخل به الساحة بأفكار جديدة وغير مسبوقة وهذا النجم الذى يقدم فيه كل افكاره، هو الذى يستطيع ان يجذب المشاهدين، وبهذا الشكل استطيع اعادة التليفزيون المصرى إلى عصره السابق، اما طريقة «انا مصر» ستجعلنا ندخل فى فكرة ان يصبح يوم عليه اقبال وآخر لا احد يشاهده لحدوث اختلاف فى الاذواق، وبهذا الشكل نلعب لعبة خاسرة.
ومن جانبه قال الخبير الاعلامى ياسر عبدالعزيز ان رجوع هؤلاء النجوم فى برنامج «انا مصر» والذى يعد له بشكل جيد، من الممكن يكون خطوة فى الطريق الصحيح.
واضاف قائلا: اما بخصوص اعادة التليفزيون المصرى إلى وضعه الصحيح ومكانته المفترضة مسألة تحتاج إلى اكثر من برنامج، حيث إن التليفزيون يحتاج إلى اعادة النظر فى جميع القواعد والآليات التى يعمل على اساسها واهمها فكرة الموازنة بين الاجور ونفقات التشغيل.
 مشيرًا إلى ان معظم موازنة ماسبيرو تذهب إلى بند الاجور وبالتالى لا تترك فرصة مناسبة للانفاق على انتاج المحتوى الاعلامى بشكل تنافسى.
 يذكر ان برنامج «أنا مصر» والذى بدأت أولى حلقاته يوم رأس السنة على القناتين الاولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامية ريهام السهلى والاعلامية أمانى الخياط وايمان الحصرى،رضوى الشربينى، نيفين الفقى، والاعلامى شريف عامر ومحمد نشأت، والذين يتناوبون على تقديمه.