التوتر بين الرياض وطهران يمتد إلى كرة القدم

امتد التوتر بين السعودية وإيران على خلفية إعدام الأولى لشيخ شيعي، ليشمل الرياضة وتحديدا دورى أبطال آسيا لكرة القدم.
وأعلن فريقا الأهلى والهلال السعوديان عزمهما رفع طلب لاتحاد كرة القدم السعودى لمخاطبة الاتحاد الآسيوي، بشأن نقل أى مباراة قادمة فى الاستحقاقات الآسيوية أمام الفرق الإيرانية إلى أرض محايدة.
كما طالب محمد النويصر نائب رئيس اتحاد الكرة السعودى ورئيس رابطة دورى المحترفين بنقل مباريات الفرق السعودية المشاركة ببطولة دورى أبطال آسيا أمام الفرق الإيرانية إلى بلد محايد.. مبررا ذلك بعدم استطاعة السلطات الإيرانية حماية السفارة السعودية بطهران.. الأمر الذى يجعلها عاجزة عن السيطرة على الأمن خلال المباريات.
من جهته، طالب الأمير عبدالرحمن بن مساعد، الرئيس السابق لنادى الهلال السعودي، الأندية الخليجية المشاركة فى بطولة آسيا بنقل مبارياتها مع الفرق الإيرانية إلى بلد آخر، مضيفا «لا نريد أن نذهب إليهم ولا أن يأتوا إلينا».
وتابع: «أدعو الأندية الخليجية للتضامن مع هذا الطلب فأمن أبنائنا لا يمكن ضمانه فى هذا البلد العدو... ولست بحاجة للتذكير بما فعلوه سابقًا».
فى المقابل، دعا رئيس رابطة الدورى الايرانى مهدى تاج الأندية السعودية إلى عدم تسييس الرياضة والتحول إلى ألعوبة بيد السياسيين، بحسب وكالة الأنباء الايرانية (إرنا).
وأوضح تاج: أن المادتين الثالثة والرابعة من النظام الداخلى للاتحاد الآسيوى لكرة القدم تنص على عدم تسييس الرياضة، لاسيما كرة القدم.