اللواء محمود العشيرى مدير أمن بنى سويف: جاهزون لتأمين احتفالات ثورة 25 يناير وسنتصدى بكل حسم لأعمال التخريب

حوار – مصطفى عرفه


صرح  اللواء محمود العشيرى مساعد وزير الداخلية مدير أمن بنى سويف  بأن الأجهزة الأمنية جاهزة  لتأمين احتفالات  ذكرى ثورة 25 يناير وأعياد الكريسماس.
وأكد فى حواره لـ«روز اليوسف» إنه يقود بنفسه الحملات الأمنية والمرورية وحملات والمرافق لإعادة الانضباط للشارع السويفى فضلا عن تكثيف الحملات على الاسواق والسوبرماركت والمحلات التجارية ومصانع السلع الغذائية ومحطات تموين الوقود  لضبط السلع الغذائية الفاسدة والتصدى للسوق السوداء.. مشيرا إلى إن تكثيف الاقوال الأمنية فى الشارع  حسن الوضع الأمنى وحسم معركة الدولة مع الإرهاب.
قال مدير أمن بنى سويف إن المديرية تمتلك  أعدادًا كافية من المعدات والمدرعات والأسلحة  والأفراد.. لافتا إلى أن اللواء  وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار يتابع طلبات المديرية ويعمل جاهداً على تحقيقها
■  اللواء محمود العشيرى مدير أمن بنى سويف كيف تعمق الحس الأمنى لدى المواطن ليكون دوره داعمًا للشرطة؟
ج: الأمن مرتبط بالمنشأة والمواطن خاصة الذى تحول بعد ثورتين إلى شريك مع الشرطة فى الخطط والوقاية الأمنية كما أن الشرطة شريك معه فى التنمية من خلال ثقة متبادلة وبعد ثورة 30 يونيو تحولنا جميعا إلى فصيل واحد فى مواجهة الإرهاب ونجحنا فى تحجيمه وهزيمته هزيمة منكرة واستطعنا اعادة هيبة الدولة.
■  وما ملامح استعادة هيبة الدولة؟
- إعادة الانضباط للشارع وتطهير الطرق التى اختفت تحت سيطرة الباعة الجائلين عليها فى الشوارع والميادين المختلفة وهذه ستتطلب منا العمل خلال محورين الأول بتنفيذ حملات انضباطية تستهدف إزالة جميع المخالفات  بالتعاون مع الاجهزة التنفيذية وبالنسبة للباعة الجائلين لن يقف الأمر عند إزالتهم وإنما سنطلب من الأجهزة المسئولة حلولا اجتماعية مثل إيجاد أماكن بديلة لهم لأن الحل الأمنى لن يكون الوحيد ولابد من الحل الاجتماعى لهذه المشكلة.
أما العنصر الثانى فالمواجهة الأمنية للعناصر الإجرامية ومداهمة البؤر والاوكار الإجرامية لضبط هذه العناصر مهما كانت المشقة والجهود والتضحيات خاصة فى أنشطة تجارة المخدرات والسلاح وعصابات خطف الأشخاص وسوف يشعر المواطن بهذه الجهود عمليا.
■ ما هو تعليقك على نغمة عودة الشرطة للممارسات  القمعية؟
- طبعا هذه مقولة مغلوطة فالشرطة تعمل من خلال قانون يتم تطبيقة على الجميع وقد تغيرت الصورة الذهنية لرجل الامن لدى المواطنين خاصة بعد أن أخذنا مبادرة حقوق الانسان وأصبح فى كل مركز شرطة مكتب لحقوق الإنسان وهناك رقابة ذاتية من أجهزة وزارة الداخلية وتوجيهات مشددة من معالى وزير الداخلية بحسن التعامل مع المواطنين ومع ذلك فإن أى ضابط أو فرد أو جندى ثبت تجاوزه فسوف يحاسب حسابا عسيرا ومكتبى مفتوح لأى مواطن ومستعد استقبل أى صاحب مظلمة وأحقق فيها وهذا كلام واقعى بعيدا عن الشو الاعلامى.
■  كيف ترى الشارع السويفى خاصة مع تزايد انتشار موتوسيكلات الموت وفوضى المرور  وقرارات الإزالات على الأراضى الزراعية؟
لدينا رؤية متكاملة لتطوير الأداء الأمنى من خلال فتح محاور مرورية جديدة وإعادة تخطيط شوارع مدينة بنى سويف ومحاربة المواقف العشوائية وتعظيم التواجد الأمنى على الطرق الصحراوية والزراعية وبالمناسبة استرعى انتباهى كثرة الحوداث أمام نفق سنور على الصحراوى الشرقى وسوف نبحث هذه الظاهرة بجدية كما سأقود بنفسى  الحملات الامنية و المرورية وحملات والمرافق لإعادة الانضباط للشارع السويفى.. فضلا عن تكثيف الحملات على الاسواق والسوبرماركت والمحلات التجارية ومصانع السلع الغذائية محطات تموين الوقود  لضبط السلع الغذائية الفاسدة والتصدى للسوق السوداء.. مشيرا إلى أن تكثيف الأقوال الأمنية فى الشارع  حسن الوضع الأمنى وحسم معركة الدولة مع الإرهاب وبالنسبة للموتوسيكلات فالحملات لم ولن تتوقف للقضاء على هذه الظاهرة المؤلمة بعد تزايد الشكوى منها وكذلك التوتوك الذى يعيق حركة المرور وانتشر انتشارا رهيبا.
وعن الإزالات قال نحن جاهزون لتنفيذ قرارات الإزالة للبناء على الأراضى الزراعية بدون ترخيص أو الاستيلاء على أراضى الدولة وطرح النهر والشرطة أمينة فى أن تكون الإزالات حقيقية وليست وهمية.
■ أولوياتك فى 2016 ؟ وما يؤرقك كرجل أمن؟
- أنا لا يؤرقنى إلا الناس وخاصة البسطاء منهم وأقول لهم أمنكم مسئوليتنا وخلال الفترة القصيرة التى قضيتها فى بنى سويف زاد اطمئنانى فقد أصبح آمنًا وهذا ما اكتشفته وأشاهده بنفسى من خلال جولاتى بالشوارع غير المعلنة والمعلنة أو أثناء ذهابى وعودتى لمكتبى.
وفى 2016 سيتم إنشاء قسمين للشرطة احدهما شرق الإبراهيمية والآخر غرب الإبراهيمية وسوف أتواصل مع المحافظ الجديد المهندس شريف حبيب من أجل هذا الطلب لتخفيف التكدس على مبنى المديرية وكذلك سوف نتوسع فى إجراءات تحاليل  كشف تعاطى المخدرات للسائقين بجانب الاهتمام بالتدريب للقوات وتطوير الآداء الأمنى لخدمة الوطن والمواطن وأوصى المواطنين أن يكونوا شركاء فى المنظومة الأمنية بالمساعدة والمساهمة فى ضبط الخارجين عن القانون.