السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المعارضة السورية ترحب بالخطة القطرية.. و«الوطنى» يطمئن «العلويين»




 
رحب الدكتور باسل الكويفى عضو المجلس الوطنى السورى المعارض بالمبادرة القطرية، التى قدمها رئيس الوزراء القطرى حمد بن جاسم آل ثان، بشرط أن تتضمن وقفاً للعنف وعدم الاعتداء على القوات المسئولة عن نقل المساعدات الإنسانية للمدنيين، معتبراً أن أى مبادرة تقدم من أى دولة أو جهة يجب أن تتضمن رحيل النظام السورى وتأييدها للثورة.
 
وانتقد الكويفى ما وصفه بتلكؤ المجتمع الدولى فى حسم الأزمة السورية واستمراره فى تقديم حلول لإلتزام النظام بوقف العنف.
 
وتتضمن مبادرة حمد بن جاسم إقامة منطقة حظر للطيران وزيادة حجم المساعدات الإنسانية للشعب السورى بالداخل والخارج.
 
وقال حمد بن جاسم فى مقابلة مع شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية نعتقد ونتمنى أنه بمقدورنا حل الأزمة بصورة سلمية، مشيراً إلى أن الرئيس السورى بشار الأسد يملك خيارا وحيداً للتصدى لهذه الأوضاع وهو قتل شعبه ليفوز بالحرب.
 
وأعرب بن جاسم عن أمل بلاده فى أن تنظر الإدارة الأمريكية للوضع السورى بمنظور مختلف بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة نوفمبر القادم، مؤكدا على ضرورة اتخاذ بعض التدابير لإنهاء الأزمة، نافياً أنه يقصد تدخلا عسكريا.
 
من جانب آخر، وجّه المجلس الوطنى السورى رسالة الى العلويين ــ طائفة الرئيس الأسد ــ دعاهم فيها لعدم القلق من انتصار الثورة والتغيير، مؤكدًا أنهم لن يتعرضوا لأعمال ثأر أو انتقام فى حال سقوط النظام.
 
وقال المجلس «نطمئن أهلنا العلويين وجميع السوريين من كل الاتجاهات والتيارات والأطياف ومن جميع المكونات القومية والدينية والطائفية أن المسئولية القانونية ستطال من تلطخت ايديهم بدم الشعب وتورطوا بالفساد وسرقة المال العام».
 
فى غضون ذلك، سقطت عدة قذائف هاون على هضبة الجولان المحتل صباح أمس وانفجرت فى مناطق زراعية مفتوحة، مما أسفر عن وقوع أضرارمادية جسيمة بالمنطقة دون وقوع إصابات أو خسائر فى الأرواح.
 
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن قيادة الجبهة الشمالية فى الجيش الاسرائيلى قررت ان قذائف الهاون سقطت نتيجة لعمليات عسكرية بين الجيش السورى والمعارضة قرب الحدود، ولم تكن هذه القذائف موجهة نحو أهداف اسرائيلية، مضيفة: انها المرة الاولى التى تسقط فيها قذائف هاون فى الجولان منذ بدء الانتفاضة السورية فى سوريا.
 
يذكر أن جيش الاحتلال أجرى مناورات عسكرية واسعة فى هضبة الجولان الأيام الماضية، لمواجهة اندلاع حرب واسعة فى المنطقة اذا وجهت اسرائيل ضربة عسكرية لايران.
 
ميدانياً، تبنى المجلس العسكرى الثورى فى دمشق، تفجيراً وقع قرب فرع فلسطين للمخابرات السورية فى العاصمة دمشق وأسفر عن مقتل عشرات الضباط والشبيحة بينهم لواء وعميد.
 
وأعلنت «ألوية أحفاد الرسول» مسئوليتها عن التفجير، قائلة: إن ضباطاً كباراً قتلوا بتفجير مدرسة الشهداء العسكرية التابعة للنظام السورى عقب زرع متفجرات فى خزانات الوقود بمبنى فرع فلسطين.
 
فيما لقى 123 شخصا حتفهم فى مختلف المناطق السورية أمس الأول حسبما أوردته لجان التنسيق السورية المعارضة.