الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«النسيج»: تنظيم استيراد 50 سلعة خطوة للحفاظ على الصناعة الوطنية وحماية العمال

«النسيج»: تنظيم استيراد 50 سلعة خطوة للحفاظ على الصناعة الوطنية وحماية العمال
«النسيج»: تنظيم استيراد 50 سلعة خطوة للحفاظ على الصناعة الوطنية وحماية العمال




أكد عبدالفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج، أن قرار وزير الصناعة المهندس طارق قابيل بتنظيم استيراد 50 سلعة من بينها الملابس الجاهزة والمنسوجات والمفروشات، أول خطوة حقيقية تتخذها الحكومة للحفاظ على الصناعة الوطنية ووقف نزيف الاحتياطى الأجنبى والحفاظ على العمال.
وقال رئيس النقابة فى تصريحات صحفية أمس إن القرار الصادر من قابيل يمثل ضربة قاضية لعدد من رجال الأعمال الذين يتآمرون على مصلحة البلد وتعمدوا تخريب الصناعة الوطنية حتى لا يصبح هناك بديل أمام المصريين سوى الاعتماد على السلع المستوردة.
وأشار إبراهيم إلى أن ذلك القرار يمثل قبلة الحياة لمئات الآلاف من العمال المصريين الذين يعملون فى الصناعات المصرية خاصة بعدما تسبب استيراد المنتجات الأجنبية فى اغلاق مصانعهم وتشريدهم فى الشوارع أو خروجهم على المعاش المبكر.
وأوضح إبراهيم أن القرار يصب فى صالح الاقتصاد القومى والحفاظ على الاحتياطى الأجنبى الذى يتناقص بسبب استيراد هذه السلع، خاصةً بعدما أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أن حجم استيراد السلع الاستفزازية سنويًا 60 مليار دولار وهو ما يمثل عبئًا إضافيًا على العملة الأجنبية.
وشدد رئيس النقابة على ضرورة دراسة الحكومة مقترح بزيادة الرسوم الجمركية على هذه السلع خلال الفترة المقبلة وعلى رأسها الصناعات صاحبة العمالة الكثيفة مثل الغزل والنسيج أو الصناعات الاستراتيجية مثل السكر والحديد والصلب، خاصةً بعدما أثبتت الحكومة أن اليد المرتعشة رحلت بلا عودة.
وكان وزير الصناعة قد أقر قائمة بـ50 سلعة يمنع استيرادها إلا بعد تسجيل اسم المصنع الذى ينتج هذه السلع والمنتجات بسجل هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، والتى تخطت الـ50 سلعة وتضمن القرار أن يتم تسجيل بلد المنشأ بالسجل الموجود بالهيئة وصورة من التراخيص الصادرة للمصنع، وشهادة بالكيان القانونى له، والأصناف التى ينتجها، والعلامة التجارية الخاصة بالمنتج، والعلامات التجارية التى يتم إنتاجها بموجب ترخيص من الجهة المالكة لها، وأن يطبق المصنع نظامًا للرقابة على الجودة، وأن تكون هذه الشهادة من جهة معترف بها دوليًا من الاتحاد الدولى للاعتماد.