السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اشتعال الصراع على رئاسة ووكالة البرلمان

اشتعال الصراع على رئاسة ووكالة البرلمان
اشتعال الصراع على رئاسة ووكالة البرلمان




كتب ـ إبراهيم جاب الله وفريدة محمد


يعقد تحالف دعم مصر اجتماعًا حاسمًا يوم السبت القادم للاتفاق على مرشحيه للمواقع القيادية المختلفة، سواء الرئاسة أو الوكالة، وبالتزامن مع هذا الأمر تكثف قيادات الأحزاب والقوى السياسية من اجتماعاتها لحسم الأمر حيث يعقد المصريين الأحرار اجتماعا لهيئته البرلمانية نهاية الأسبوع الجارى، ويناقش حزب الوفد الأمر مع مرشحيه.
بينما ظهر أكثر من مرشح لرئاسة البرلمان مثل البرلمانى المخضرم كمال أحمد ورئيس جامعة الأزهر السابق أسامة العبد، ولم يتحدث د. على عبدالعال رسميًا عن موقفه النهائى ويلتزم المستشار سرى صيام الصمت حيث حرص على عدم الحديث لوسائل الإعلام وقت استخراجه الكارنيه الخاص بالعضوية الأمر الذى أثار الجدل حول فكرة ترشحه من عدمه.
ويسعى تكتل دعم الدولة المصرية برئاسة اللواء سامح سيف اليزل إلى إجراء تربيطات لحسم بعض اللجان والمناصب لصالح من يدعمهم ويعقد التحالف اجتماعا يوم السبت القادم قبل يوم من انعقاد الجلسة الافتتاحية، حيث يتم الاتفاق على رئيس البرلمان والوكيلين وترتيب الترشيحات على رئاسة اللجان ووكالتها وفقًا للرغبات التى حصل عليها.
وتشهد الساحة مفاوضات للاتفاق أو التوافق على مرشح واحد لرئاسة المجلس بعيدًا عن تفتيت الأصوات فى ظل ترشح عدد من المرشحين ويقود المنافسة النائب مصطفى بكرى النائب عن قائمة فى حب مصر مع عدد من النواب الذين أعلنوا ترشحهم لرئاسة البرلمان.
وأكد النائب كمال أحمد وأحد من أعلنوا ترشحهم لرئاسة البرلمان أنه يعتمد على سيرته الذاتية التى وزعها على النواب، وأنه لم يكن يترشح حال قبول المستشار عدلى منصور الترشح لرئاسة البرلمان، مضيفًا: «لم اتصل بالأحزاب ولن أنضم لتحالفات وسأظل مستقلاً طول عمرى».
وقال أحمد: «إنه لن يتراجع عن الترشح لرئاسة البرلمان لأن الديمقراطية تقتضى بأنه من حق أى أحد أن يخوض معركة رئاسة البرلمان وسيتم الاحتكام للديمقراطية»، مضيفًا: «قد اتراجع عن خوض المعركة حال خوض شخصية عليها اجماع وطنى».
وأشار أحمد إلى أن بكرى حاول أن يقنع النواب بالتوافق على المرشحين حتى لا تكون هناك إعادة بين المرشحين، خاصةً أن هناك عددا كبيرا من المرشحين منهم، وقد يصل عدد من يتنافسون على منصب وكيلى المجلس حوالى 16 مرشحاً  بجانب عدد آخر من المرشحين لرئاسة المجلس منهم توفيق عكاشة ومرتضى منصور وأسامة العبد وغيرهم، لكن كمال أحمد وعدد آخر أكدوا أنه كلما زاد عدد المرشحين يكون أفضل ويعطى فرصة أكبر فى الاختيار.
وتوقعت المصادر فشل المفاوضات بين دعم مصر والمستقلين بسبب إصرار جميع المرشحين على مواقفهم بخصوص الترشح، خاصة أن الوكالة يتنافس عليها عدد كبير من الرجال والسيدات ومن المقرر أن يحسم ما يقرب من 380 أسماء العناصر التى يدعمها تحالف «دعم مصر».
وقال سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع، إن مصطفى بكرى دعا النواب للاتفاق على رئيس المجلس والوكيلين، وأن تحالف دعم مصر سيسعى إلى طرح اسم سيدة لمنصب الوكيل، وطالب النائب أسامة العبد النواب بدعمه فى الترشح لرئاسة البرلمان.
وتتباين مواقف القوى السياسية من المرشحين، وقال اللواء سامح سيف اليزل، إن د. عبدالعال هو مرشح تحالف دعم مصر لرئاسة المجلس، وفى المقابل أعلن الوفد عدم دعمه لعبد العال، بسبب ما أسموه تخبط تحالف دعم مصر خلال المرحلة، ويأتى ذلك بعد أن رفضت الهيئة العليا للوفد التعامل مع تحالف «دعم مصر».
ولفتت مصادر بالحزب إلى أن الوفد يدعم المستشار سرى صيام، وقالت مصادر بحزب المصريين الأحرار إن الحزب لن يدعم عبدالعال نظرًا للخلافات الحادة بين الحزب ودعم مصر، وأشارت المصادر  إلى أن الحزب أقرب لدعم سرى صيام وأنه سيعلن موقفه النهائى بعد إعلان اسماء المرشحين وبعد عقد اجتماع من نوابه وقياداته.
والجدير بالذكر أن الساحة السياسية قد شهدت حربا كلامية بين تحالف دعم مصر والمصريين الأحرار بسبب رفض الآخير تشكيل تكتل أغلبية  قبل انعقاد البرلمان ولاعتراضهم أيضًا على استقطاب نوابهم للتحالف مثلما حدث مع النائبة مى محمود، كما طالب مؤسس الحزب المهندس نجيب ساويرس بفصل من خالف قرار الحزب وقرر الانضمام لتحالف دعم مصر من نواب حزبه.
وقال أحمد كرم الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن، إن الحزب يختار وفق عنصر الكفاءة والخبرة وننتظر اسماء المرشحين لرئاسة البرلمان ولابد أن يكون رئيس المجلس «قيمة قانونية»، وهذه المعايير لا تنطبق حتى الآن إلا على على عبدالعال وسندرس الأمور فى إطار المستجدات.