مجاملات وتصفية حسابات بجامعة بورسعيد

كتب - محمد تمساح

 تشهد جامعة بورسعيد حالة من التخبط والفوضى على خلفية تركها بدون رئيس منذ 3سنوات ما أدى إلى ارتكاب العديد من المخالفات الادارية واهدار المال العام فى عدة وقائع ابرزها التحايل على قرار فصل الدكتور عبدالله هدية الاستاذ بكلية التجارة نتيجة تغيبه عن العمل لمدة 3شهور بعد انتهاء فترة اجازة مرافقة زوجته فى الكويت يوم 31مايو 2013 حيث تقدم بتظلم لرئيس الجامعة الاخوانى آنذاك بطلب يعتبر فترة تغيبه عن العمل اجازة بدون مرتب رغم أن هذا النوع من الاجازات يتم الحصول عليها قبل القيام بها وليس بعدها وبالفعل تمت اعادته للعمل نظرا لانه ذو ميول إخوانية وفى 29سبتمبر الماضى صدر حكم من القضاء الادارى بعدم الاعتداد بقرار اعتبار فترة تغيب هدية 3شهور اجازة بدون مرتب ما يقتضى ضرورة فصله من العمل ولكن القائم بأعمال رئيس الجامعة لم ينفذ حكم المحكمة ولايزال الدكتور هدية فى وظيفته الاكثر غرابة فى هذه الواقعة أن الدكتور عبدالله هدية الاستاذ بكلية تجارة بورسعيد الصادر بشأنه الحكم الذى لم ينفذ تقدم فى شهر سبتمبر الماضى للقائم بأعمال رئيس الجامعة بطلب اجازة لمرافقة زوجته فى الكويت وتمت الموافقة على طلبه وثانى هذه الوقائع قيام الدكتور راشد القصبى القائم بأعمال رئيس جامعة بورسعيد بمنح الدكتور أشرف محمود عبد الرحمن سنجر المدرس فى قسم العلوم السياسية بكلية التجارة رجازة لمرافقة زوجته الامريكية بالمخالفة للقانون الذى يقضى بأن اجازة المرافق تمنح للمتزوج من مصرية لذلك أصرت ادارة الكلية على تطبيق القانون الذى يعتبر التغيب اكثر من شهر بدون اذن استقالة وبعد 35يوما من تغيب هذا المدرس عن العمل عقد مجلس قسم العلوم السياسية بكلية التجارة اجتماعا واتخذ قرارا باعتبار الدكتور اشرف محمود مستقيلا وعندما ارسل مجلس القسم قراره الى مجلس الجامعة لاعتماد القرار تمت احالة الموضوع الى المحقق القانونى للجامعة وقام الدكتور راشد القصبى باعتماد فترة تغيب المدرس بقسم العلوم السياسية بكلية التجارة بأنها إجازة بدون مرتب من 14مارس وحتى 3سبتمبر الماضى وقرر القائم بالاعمال تكليف الدكتور اشرف محمود بجدول للمحاضرات وصرف مستحقاته المالية رغم أن عضو هيئة التدريس يوقف عن العمل أثناء التحقيق معه ولم يكتف راشد بذلك حيث شكل لجنة ووضع اسماء اعضائها بمعرفته لتقييم الانتاج العلمى لهذا المدرس لاعطائه درجة النشاط وترقيته الى درجة استاذ مساعد بالكلية وثالث هذه الوقائع احالة الدكتور علاء حامد القائم بأعمال رئيس الجامعة السابق للتحقيق أكثر من مرة آخرها احالته للتحقيق فى واقعة ارساله طلبًا عبر فاكس يفيد سفره للخارج ولم يقدم الطلب بنفسه ما أدى إلى توجيه اللوم له حتى يحرم من المنافسة على منصب رئيس الجامعة نتيجة توقيع جزاء ضده.