الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قاضى «سجن بورسعيد» مطمئناً الدفاع: «ربنا هو الرقيب»

قاضى «سجن بورسعيد» مطمئناً الدفاع: «ربنا هو الرقيب»
قاضى «سجن بورسعيد» مطمئناً الدفاع: «ربنا هو الرقيب»




كتب - سعد حسين ونسرين صبحى

  وجه المستشار محمد السعيد الشربينى، رئيس محكمة جنايات بورسعيد، حديثه للدفاع فى القضية المعروفة بـ«اقتحام سجن بورسعيد» والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، ليؤكد بأن المحكمة تقرأ تفاصيل القضية ليلًا نهار، وتٌفند كل كلمة بها لتحديد موقف كل متهم، معقبًا «ربنا هوالرقيب».
 وأضاف القاضى، بأنه آجل جراحة مقرر أن يجريها، حتى يتم الفصل فى القضية، وتابع بأنه يسعى لتحقيق العدالة وأن يكون قريبًا منها، مختتمًا بالقول أن الأحكام ماهى الا توفيق الله.
 وأشار، رئيس المحكمة إلى أن المحكمة قررت التحقيق فى القضية منذ عام ونصف، مبديًا عدم وجود أى مانع لدى هيئة المحكمة فى ترك القضية، ليتدخل الدفاع مٌظهرًا عدم رغبتهم فى ذلك، ليرد القاضى «سيب الحكم لله»..  جاءت كلمات القاضى، بعد ان أبدى الدفاع عدم رضاه عما تم وروده فى محاضر الجلسات الخاصة بمشاهدة الإسطوانات المدمجة الخاصة بوقائع القضية.
وذلك بعد ان طعن المحامى «عصام سلامة «، عضوالدفاع فى القضية بالتزوير على محاضر مشاهدة الإسطوانات المدمجة الخاصة بالقضية، لإثبات امور وإخفاءه أمورا أخرى وفق رأى الدفاع .
وأوضح الدفاع، بأنهم اشاروا خلال عرض أربع إسطوانات مدمجة حملت مشاهد للأحداث،إلى أن من اعتلى سجن بورسعيد وقسم العرب، كانوا أفرادًا من الشرطة،ليضيف بأن رئيس المحكمة أصر على إثبات انهم أفرادًا دون تحديد هويتهم فى محاضر الجلسات .. وطلب المحامى، اما أن تأمر المحكمة بإحالة الأوراق للنيابة العام لنظر هذا الطعن، أوإحالة الأوراق للمستشار رئيس إستئناف الإسماعيلية، أو أن تقوم المحكمة، بتصحيح هذا الخطأ فى هذه المستندات والخاصة بأربع إسطوانات مدمجة.
ورد، المستشار محمد السعيد الشربينى، على ما تقدم به الدفاع مؤكدًا بأن المحكمة قد أشارت فى أكثر من موضع، بأن هناك أشخاصًا يظهرون وهم يرتدون زى الشرطة، وانها عندما وصفت الظاهرين فى المقاطع المصورة بأنهم أفراد، فإنها كانت تسخدم لفظًا حياديًا، ولم تنف أنهم تابعون للشرطة.
وقال، محامى الدفاع، فى مستهل أولى المرافعات، بأن الشارع البورسعيدى و أهل المدينة، مفترى عليهم دائمًا منذ عهد الرئيس المخلوع، حينما ادعى تعرض أحد شباب المدينة لموكبه، وفق قول الدفاع.
 وأضاف الدفاع، ليؤكد على ما يراه هوسًا اصاب رجال الشرطة للتعامل مع الوقائع محل القضية، واستخدامهم المفرط للقوة التاى أدت لمقتل الأبرياء، على حد تعبيره.