أى آثم يستحق أن ينال عقابه ونطالب بأقصى عقوبة عليه

كتب - رمضان أحمد

استمعت محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة لمرافعة النيابة العامة فيإعادة إجراءات محاكمة الإرهابى عادل حبارة بتهمة تهديده النقيب السيد محمد عبد الله وأفراد القوة المرافقة له بقيامه بإشهار سلاح أبيض فى وجههم محاولا التعدى عليهم.
 تعقد الجلسة برئاسة المستشار سامى عبدالرحيم وعضوية المستشارين محمد التونى ومحمد الدرديرى بحضور أحمد عبدالعليم رئيس نيابة شمال الزقازيق الكلية بأمانة سر خالد اسماعيل.
 قال المستشار أحمد عبدالعليم رئيس النيابة الكلية بشمال الزقازيق إنه يتحدث نيابة عن حق المجتمع فى حماية آمنه والعدل فى أن ينال كل آثم عقابه وأملا فى صلاح حال المجتمع وخلاصه من شرذمة ممن لا يستحقون العيش على أرضه أو التمتع بخيراته.. مناشدين فيكم باسم الحق والعدل أن تضربوا بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الافتئات على أمن وأمان هذا البلد.
أكد المستشار أحمد عبدالعليم رئيس النيابة أن «حبارة» اعتقد أنه حال استخدامه القوة والعنف تجاه رجال الشرطة لمنعهم من أداء عملهم فإنه سيكون بمنأى عن العقاب.
أشار ممثل النيابة إلى أن وقائع القضية تضمنت أنه فى 8 يونيو 2011 فى السادسة صباحا وحال قيام النقيب محمد عبدالرحيم النجار بالمرور بدائرة المركز لتفقد حالة الأمن وضبط المشتبه بهم والخارجين عن القانون يرافقه قوة من الشرطة السريين وحال تواجدهم بميدان المحطة ببندر أبو كبير أبصر الشرطى السرى السيد محمد عبد الله المسجون الهارب عادل محمد ابراهيم الهارب من السجن قى قضية مقاومة السلطات والتجمهر فقام الشرطى السرى وباقى القوة بالعدو خلفه إلا أن المتهم بادرهم بإشهار سلاح أبيض مطواه فى وجههم محاولا التعدى عليهم ما دعى الشرطى لإطلاق عيار نارى فى الهواء لتحذير المتهم بقصد ردعه فنتج عن ذلك حدوث جرح بساق المتهم إلا أنه تمكن من الهرب بمساعدة آخرين .
 وطالبت رئيس النيابة توقيع أقصى عقوبة على المتهم حتى يكون عظة وعبرة لكل من تسول له نفسه أن يرتكب مثل هذا الجرم ولكل مخرب فى الوطن حتى تعاد الأمور الى نصابها الصحيح وحتى يكون الحكم العادل ناقوس النهاية ونذير الخراب لكل من تناسى أن السلطة هى هبة الشعب لخادميه.