الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية لـ«روزاليوسف» استبعاد 7 إخوان من الخطابة وتزويغ 955 إماماً ومؤذناً خلال 2015

وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية لـ«روزاليوسف» استبعاد 7 إخوان من الخطابة وتزويغ 955 إماماً ومؤذناً خلال 2015
وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية لـ«روزاليوسف» استبعاد 7 إخوان من الخطابة وتزويغ 955 إماماً ومؤذناً خلال 2015




الشرقية - سمير سرى


قال الشيخ أحمد الصادق وكيل وزارة الاوقاف بالشرقية إن المديرية تعمل على محاربة الفكر المتطرف بشتى أنواعه وانه تم قصر الخطابة على الازهريين فقط.
وأكد الصادق فى حوار لـ«روزاليوسف» أن الخروج فى المظاهرات حرام لأنه مخالف للشريعة الاسلامية لمنع إراقة الدماء..إلى تفاصيل الحوار..
■ ما الاجراءات التى سيتم اتخاذها استعدادا لـ 25 يناير لمتابعة المساجد ؟
مديرية الاوقاف استعدت لـ25 يناير بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة المساجد منعا لاستخدامها فى حشد المتظاهرين بعد دعوات التظاهر الموجودة حاليا وتم اصدار تعليمات لمديرى الإدارات بالمراكز بعدم تمكين أى موظف من الحصول على إجازات عارضة أو مرضية حيث يبيت العمال بمساجدهم بنظام المناوبة لحراسة المساجد مع بقاء الأئمة من الصباح حتى المساء والانصراف عقب صلاة العشاء بعد غلق المساجد وسيتم فتحها وغلقها عقب الصلوات ومنع الغرباء، من المبيت بالمساجد نهائيا.
■ ما حكم الشريعة فى الدعوات للتظاهر فى ذكرى 25 يناير المقبل؟
الاسلام يحرم الخروج على الحاكم أو ولى الامر والخروج فى المظاهرات مخالف للشريعة الاسلامية لمنع إراقة الدماء والاسلام دين رحمة وأمن وسلام ويرسخ أسس التعايش السلمى بين البشر جميعا ويحقن الدماء.
■ ما أدوات تجديد الخطاب الديني؟
الخطابة هى رسالة سامية والائمة يعلمون ذلك جيدا وأن شغلنا الشاغل فى الفترة المقبلة هو تفنيد الأفكار الضالة وتفكيك الفكر المتطرف وبيان زيفه وضلاله لذلك تم عمل دورات تدريبية للائمة والخطباء بصفة مستمرة لتجديد الفكر الدينى لديهم وحثهم على نشر الفكر الوسطى السمح الصحيح بلا إفراط أو تطرف، والازهريون  فقط الاجدر على الخطابة للوعى الكامن داخلهم وحرصهم الكامل على وطنهم ومعرفتهم لجميع المذاهب والكتب السماوية السمحة.
■  كم عدد المخالفين بجميع المديريات الذين أحيلوا للتحقيق فى عام 2015؟
نحن كمسئولين فى المديرية لن نسمح بأى تجاوز أو مخالفة أو تقصير من أى شخص يعمل بمديرية الأوقاف ولذلك قمنا بإحالة أكثر من 955 من العاملين بمديرية الاوقاف من أئمة ومؤذنين وعاملين للشئون القانونية خلال عام 2015 إلى الشئون القانونية وتم استبعاد 7 من العاملين بالعمل الدعوى لكونهم من القيادات الاخوانية واسندنا لهم أعمالاً إدارية .
■  ما تعليمات وزير الاوقاف لمديرى المحافظات تجاة أى مخالفة يتم رصدها؟
وزير الاوقاف يقف بالمرصاد لاى تجاوزات او انتماءات سياسية تتم من الائمة داخل المساجد وانه فى حالة ثبوت اى مخالفات يتم تحرير محضر لها فى الشرطة مباشرة وهناك جهود كبيرة تبذل من رجال الدين والمفكرين ومؤسسات الدولة لتجديد الخطاب الدينى الذى يجمع ولا يفرق ويصلح ولا يفسد وأن الاسلام دين السماحة والوسطية فى الارض.
■  توجد فى بعض مكتبات المساجد كتب تحريضية.. فما رأيك ؟
يتم تشكيل لجان متابعة بصفة مستمرة من المديرية لفحص المكتبات والتأكد من عدم احتوائها على أى كتب تحريضية أو غير تابعة لوزارة الأوقاف أو الازهر الشريف وبالفعل تم سابقًا أن عثرنا على بعض لتلك الكتيبات التحريضية وهى لا تنتمى لوزارة الأوقاف مثل «كتيب أحكام اللحية» وتم اتخاذ الاجراءات اللازمة تجاة الإمام والمؤذن والعامل.
■ ما الخطط المستقبلية التى سيتم تنفيذها بمساجد المديرية ؟
سيتم تركيب كاميرات مراقبة داخل وخارج جميع المساجد بالمحافظة لرصد وتوثيق أى أعمال إرهابية تحدث فى محيطها وكشف وجود أشخاص غرباء أو سيارات بها مواد متفجرة أو يتم رصد للباعة المتجولين فى حرم المساجد، وانه تم رصد الميزانية اللازمة لذلك،  وسيتم البدء بالمساجد الكبرى بمدينة الزقازيق وتم تشكيل لجنة مكونة من المحافظ ووكيل وزارة الاوقاف لمتابعة وضع الكاميرات وأن المديرية لا تدخر جهدا فى إرسال تعليماتها إلى مديرى الإدارات بضرورة منع الانتماءات السياسية داخل المساجد وخلال خطب الجمعة .
■ كم عدد المساجد التى تم ضمها لمديرية الأوقاف فى عام 2015، وكذلك المغلقة؟
لقد قمنا بضم نحو 5 مساجد دعويا وتم تخصيص إمام وعامل ومؤذن لكل منها ومن اهم تلك المساجد: مسجد «نورالحق»  بحسينية الزقازيق ومسجد «عوكل» بديرب نجم، فيما وصل عدد المساجد المغلقة إلى 53  فى مختلف مراكز المحافظة ذلك نظرا لانها آيلة للسقوط وجار اصلاحها.
■  رسالة إلى الشعب المصرى عامة والشرقاوى خاصة قبل 25 يناير ودعوات التظاهر؟
اعتقد انه مما لاشك فيه أن مصرنا الحبيبة هى قلب العالم العربى والاسلامى وكيان رائد فى المنطقة العربية كلها فمصر تشكل الظهير القوى للعروبة والاسلام وحمايته وحائط الصد المنيع القادر على ردع كل من تسول له نفسه للنيل من الاسلام ومن تعاليمه السمحة، وان مصر تعيش فى ظل تحديات ومخاطر كبيرة من الداخل والخارج سواء فيما حولنا وما يجرى فى محيطنا وما يحاك لمنطقتنا كلها من مؤامرات ومخططات تستهدف وجودها، امام تلك المخاطر التى تواجهنا فى الداخل من دعاة الهدم والتخريب من جماعة الاخوان الارهابية وسائر الجماعات التى تتخذ الفكر التكفيرى وسيلة للقتل واستحلال الدماء والاعراض والاموال والاعتداء الغاشم الآثم الممنهج على قواتنا المسلحة البواسل التى تدافع عن الوطن والدين والعرض، وايضا قوات الشرطة الساهرة على امن الوطن واستقراره. مضيفًا ان الاسلام دين السلام والامن وليس دين العنف ولا يمكن ان يكون الخطاب الدينى وحده هو العامل فى مواجهة العنف والتطرف بل لا بد إلى جانبه من خطاب علمى وثقافى وتربوى وفنى على قدر المسئولية حتى يتحول شبابنا من عقلية التبعية والتقليد إلى عقلية النضج والفكر والوعى والقدرة على التفكير والابداع.