السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإبراشى: زيارة السيسى للكاتدرائية أغلقت أبواب الفتنة

الإبراشى: زيارة السيسى للكاتدرائية أغلقت أبواب الفتنة
الإبراشى: زيارة السيسى للكاتدرائية أغلقت أبواب الفتنة




كتب ـ محمد خضير


علق الإعلامى وائل الإبراشى على تواجد  الرئيس عبدالفتاح السيسى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية قائلا: إن هذا المشهد ينعكس على حال البلد نفسيا ومعنويا، رأس الدولة يشارك المسيحيين احتفالاتهم شىء عظيم وليس عابرًا.
وأشار الإبراشى خلال برنامج العاشرة مساء على قناة دريم أمس الأول إلى أنه كان هناك العديد من الفتاوى التى استخدمت فى الماضى ومنعت الرؤساء السابقين من المشاركة فى الاحتفالات، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس أغلقت كل أبواب الفتنة الطائفية، مشيرًا إلى أن مشهد تواجده بالكاتدرائية يظل فى الذاكرة، محفورا فى قلب كل مصرى، مصر تتقدم للأمام.
كما تعرض الإبراشى، خلال البرنامج لموقف محرج على الهواء، أثناء حواره مع حمدين صباحى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حيث فوجئ الإبراشى، بانقطاع مفاجئ لتيار الكهرباء.
وسبق أن تقدم حمدين صباحى بالتهنئة للأقباط، بمناسبة أعياد الميلاد، مشيرًا إلى أن رئيس هذا البلد هو رئيس كل المصريين، وأعياد الميلاد ليست مناسبة خاصة، مؤكدًا أنه لو كان رئيسًا لمصر، كنت سأقوم بما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وقال صباحى إن مصر فى حاجة للعدل، بعد أن شاعت فيها المظالم السنوات الماضية، وتحتاج إلى المحبة بعد أن أشيع بها التفرقة.
ودعا صباحى المواطن المصرى للاعتصام بالقيم العظيمة، التى دعا لها الإسلام والمسيحية، مشيرًا إلى أن أمس الأول يوافق ذكرى وفاة البطل سليمان خاطر الذى تصدى للعدو الصهيونى ودافع عن كرامة بلاده، ويستحق التعظيم، مثل أى شهيد، موجها التحية لكل الشهداء الذين خاضوا جميع المعارك العظيمة فى الدفاع عن أرض الوطن، من مدنيين وشرطة وقضاء.
وطالب  صباحى بتعظيم الشهداء بالإجلال والإخلاص لدمائهم، مطالبا بمواصلة المسيرة حتى لا ينطفئ الحلم الذى سعى له الشعب المصرى.
وعلى جانب آخر أكدت النائبة رانيا السادات، عضو مجلس النواب عن بورسعيد، فى مداخلة هاتفية مع الإبراشى أن السفارة الأمريكية طلبت مقابلتها، لتهنئتها على النجاح فى سباق الانتخابات البرلمانية، مشيرة إلى ان سبب اللقاء بحث سبل التعاون بين البلدين من خلال عضويتى بلجنة الشئون الخارجية بالبرلمان.
ومن جانبه هاجم النائب السابق، البدرى فرغلي، خلال مداخلة هاتفية مع النائبة البرلمانية قائلا: هناك حالة من الغضب داخل المدينة، من المقابلة، والناس ليها حق الانزعاج، لانها حتى الآن لم تحلف القسم داخل البرلمان.
وقال البدرى إن قنصل أمريكا بيهنئ عضوة بالبرلمان ليه، «هى الحداية بترمى كتاكيت»، ليه مقابلتيش قنصل عربى، ولماذا يقابلها هى بالذات ويتجاهل 5 نواب آخرين ببورسعيد.
وأشار فرغلى إلى أنه كان يجب عليها أن ترفض مقابلته، فبورسعيد مدينة الوطنية، متسائلا: «هو القنصل الأمريكى كان من الخلفاء الراشدين، كان يجب على رانيا أن تقول له لا، و60 لا» حيث كان «جون ونستد»، القنصل الأمريكى، التقى مع نائبة بورسعيد رانيا السادات، الأسبوع الماضى، لتقديم التهنئة لها بفوزها بعضوية مجلس النواب عن الدائرة الثالثة، معربًا عن سعادته بنجاح تجربة ديمقراطية حقيقية، لنموذج يمثل شكلاً من أشكال الإرادة الشعبية فى مصر، لاختيار امرأة مستقلة تمثلهم تحت مظلة البرلمان.