الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مخرجتان سعوديتان تفوزان بجوائز «دبى»

مخرجتان سعوديتان تفوزان بجوائز «دبى»
مخرجتان سعوديتان تفوزان بجوائز «دبى»




فاز الفيلم السعودى «بسطة» للمخرجة هند الفهاد بجائزة المهر الخليجى للفيلم القصير لعام 2015 وفاز فيلم «مريم» للمخرجة السعودية فايزة أمبا بجائزة المهر للفيلم القصير لعام 2015  وجائزة لجنة التحكيم الخاصة. يتناول الفيلمان قضايا خاصة بالمرأة، فيحكى فيلم «بسطة» قصة إنسانية لسيدات يملكن «بسطات» فى سوق شعبى بالمملكة ويوضح الفيلم التحديات التى تواجهها بطلات الفيلم من أجل لقمة العيش، حيث شارك فى بطولة الفيلم الفنان إبراهيم الحساوى والفنانة سناء بكر.
أما فيلم «مريم» فتجرى أحداثه فى عام 2004 عندما وافقت فرنسا على قرار منع ارتداء أى رمز دينى فى المدارس الحكومية، وتدور الحكاية حول فتاة مسلمة تدعى «مريم» مقيمة فى فرنسا من أبوين عربيين، والتى بدأت حديثًا بارتداء الحجاب بعد أداء مناسك الحج مع جدتها، وفى بداية العام الدراسي، تتظاهر مريم بأن القانون غير موجود ولا تريد الاعتراف به، حتى وصلت الأمور إلى نقطة حرجة زادت من تعقيد الأحداث.
أما المخرجة والشغوفة بالفن السابع هند الفهاد التى سجلت فوزها الأخير عن فيلم «بسطة»، عبرت عن بالغ سعادتها بالجائزة، قائلة: «لا توجد كلمة تعبر عن شعورى فى تلك اللحظة، فالمنافسة كانت حامية بين الأفلام المشاركة، إنها حقا تتويج للجهد المبذول لفريق العمل».
مضيفة: أذهلنى جداً وأسعدنى وحملنى مسئولية كبيرة ردة فعل المجتمع السعودى والتبريكات لهذا الفوز من انجاز لكل من تهمه السينما ويؤمن بدورها، كل ذلك جعلنى ادرك ان الفوز ليس فوزا لى وحدى حيث انه انجاز لنساء الوطن وما هو الا بداية المسيرة».
وعن الإقبال المتزايد من قبل الفتيات السعوديات نحو الإخراج السينمائي، أشارت المخرجة هند الفهاد إلى أن الأمر يعود لتوافر الوعى السينمائى الذى بدأ ينمو فى السنوات الأخيرة، مؤكدة أن السينما لغة وصوت حياة والمجتمع السعودى أو الشباب السعوديين (بجنسيه) أدركوا تماما دور هذه الوسيلة أو الأداة الفنية فى التعبير عنهم وعن أصواتهم، وبالتالى كانت ومازالت هى الصوت الاكثر قدرة على التعبير عنهم، وأثبتوا قدرتهم على التعامل معها عربيا ودوليا من خلال النتاج الفنى «الذى شرفنا دوليا ومحليا».