الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صحفيو «الشعب» يدخلون فى إضراب عن الطعام .. و«الإذاعة والتليفزيون» يعتصمون بمكتب الوزير




يعقد صحفيو جريدة الشعب المعتصمون بمقر نقابتهم، اليوم مؤتمراً صحفياً فى الواحدة ظهرا، للإعلان عن بدء الدخول فى اضراب عن الطعام تدريجياً للمطالبة بحقوقهم، وكشف الدور السياسى لأزمتهم، بحضور نخبة من الكتاب والصحفيين المتضامنين معهم، والذين بدورهم سيذكرون بالدور السياسى الذى لعبته الجريدة بداية التسعينيات، وتصديها لفساد النظام السابق بما أدى إلى إغلاقها وتشريد عدد من صحفييها الذين يمثل أغلبهم المعتصمون الآن فى الوقت الذى قبل فيه بعضهم الآخر بتسويات والتحقوا بصحف قومية وباتوا من رموز النظام البائد.
 
وأعلن صحفيو «الشعب» فى بيانهم الثالث اليوم عن أسفهم للطريقة التى يتعامل بها المسئولون مع قضيتهم واعتصامهم، مؤكدين أنهم لم يصلهم حتى الآن أى رد من رئيس الدولة د. محمد مرسى على مذكرتهم الموجهة إليه منذ نحو ثلاثة أسابيع، مطالبين الرئيس بإعلان التزامه بتنفيذ الاتفاق وفق مسئوليته الاعتبارية، مشددين على أن الحديث عن عدم إعلان الرئيس هذا الالتزام «بحجة» عدم التدخل فى شئون الصحافة يعد خدعة سياسية وإعلامية، معربين عن أسفهم كذلك لعدم قيام رئيس مجلس الشورى بأى خطوة لتنفيذ الاتفاق الذى كان المجلس طرفا أساسيا فيه، وكذا نقيب الصحفيين الذى يلوذ بالصمت بحسب البيان.
 
فى سياق منفصل دخل 65 صحفياً بمجلة الإذاعة والتليفزيون، المملوكة لوزارة الإعلام المصرية، فى اعتصام مفتوح بمقر المجلة بمبنى ماسبيرو، احتجاجا على ما وصفوه بالتلاعب فى مخصصاتهم المالية من قبل جهة الإدارة التى تريد تحويلهم الى موظفين.
 
 واتهم الصحفيون إسماعيل الششتاوى رئيس مجلس الإدارة والمراقب المالى المنتدب من وزارة المالية بتجاوز القانون وفصل بدلاتهم المقررة بحكم القانون منذ 25سنة.
 
كان الششتاوى قد حاول لثلاث ساعات إنهاء الاعتصام واحتواء الأزمة وإقناع الصحفيين بتسلم مرتباتهم على دفعتين بعد فصل البدلات وهو ما رفضه الصحفيون الذين باتوا ليلتهم الأولى فى ماسبيرو، فيما توجه وفد منهم إلى النيابة الإدارية.
 
 وقال محمد العسيرى نائب رئيس تحرير المجلة، إن الصحفيين قرروا نقل مقرالاعتصام إلى مكتب وزير الإعلام من الخامسة للسابعة مساءً، ومخاطبة المجلس القومى لحقوق الإنسان ورئاسة الجمهورية.
 
وقال المعتصمون إن مستشار رئيس الجمهورية للإعلام وعدهم بالتدخل لحل أزمتهم لافتاً إلى أن عددا من المعتصمين سيدخلون فى إضراب مفتوح عن الطعام فى حال عدم حل المشكلة وصرف رواتبهم كاملة مع تحسين الأوضاع المالية السيئة.. وإقالة إسماعيل الششتاوى ومساواتهم بنظرائهم فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
 
مخصصات المراجع والمظهر والتدريب وهى حقوق يحصل عليها الصحفيون، بررت إدارة ماسبيرو ذلك الإجراء بأن الصحفيين موظفون باتحاد الإذاعة والتليفزيون، مما يعكس التلاعب وفقاً لمصلحة متخذ القرار التعسفى وتناقضه، وفقاً لرأى المعتصمين.