الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

عبد العزيز: مبانى الطراز المعمارى المميز ليست مسئولية الآثار

عبد العزيز: مبانى الطراز المعمارى المميز ليست مسئولية الآثار
عبد العزيز: مبانى الطراز المعمارى المميز ليست مسئولية الآثار




 كتب -علاء الدين ظاهر

 قال محمد عبد العزيز معاون وزير الآثار لشئون الآثار الإسلامية ومدير مشروع القاهرة التاريخية أن المبانى ذات الطراز المعمارى المميز والحفاظ عليها ليست من اختصاص وزارة الآثار، إلا انها تمثل نسيجاً عمرانياً متجانساً للقاهرة التاريخية يتكامل مع المبانى الأثرية والشوارع والحارات والأنشطة والحرف والأسواق، والحفاظ عليها مسئولية مشتركة بيننا جميعًا ولابد من مواجهة التضارب بين الاختصاصات بإدارة موحدة للقاهرة التاريخية تهتم بالمدينة ككل وليس جزءًا مسئولًا عنه جهة بعينها جاء ذلك ردًا منه على الهجمة الشرسة على البيوت التاريخية بالقاهرة وهدمها، وتحميل البعض المسئولية عن ذلك لوزارة الآثار ممثلة فى إدارة القاهرة التاريخية، حيث قال عبد العزيز: لابد من ايجاد وسيلة لتعويض الشاغلين لهذه البيوت والمبانى التاريخية أو توفير مجموعة من الأدلة الإرشادية لقاطنيها لتوضيح كيفية التعامل معها كمورد هام يمكن أن يحقق عائدا اقتصاديا هائلا للملاك،  فلا يعقل أن يكون المالك لهذه المبانى لدية ثروة عقارية لا تقدر بثمن ولا تدر عليه غير بضعة جنيهات قليلة وقال عبد العزيز أنه تم إعداد أسس ومعايير الحفاظ على المناطق ذات القيمة المتميزة بالقاهرة التاريخية بمعرفة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى واعتمدها المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية ووزارة الآثار ليست الجهة المعنية باستصدار الاشتراطات، والمختص بها وتطبيقها طبقًا للقانون هو جهاز التنسيق الحضارى والأحياء المختصة بالمحافظة.
وتابع: هذا لا ينفى أنها مسئولية مشتركة لجميع الجهات المعنية بالحفاظ على القاهرة التاريخية ولكل منها دوره فى هذا الشأن، ودور وزارة الآثار يتوقف عند رصد التعدى واستصدار قرار إزالة به، وإخطار الجهات التنفيذية المسئولة عن التنفيذ بالمحافظة والجهات الأمنية من مديرية الامن وشرطة السياحة والآثار، ومتابعة الإجراءات من قبل تفاتيش الآثار المختصة حتى تتم الإزالة، وأشار إلى أن التعديات تعد من أكبر المشكلات التى تواجه القاهرة التاريخية، ولها أبعادها المختلفة التى نعمل عليها الآن لتفاديها فى المستقبل القريب، خاصة كثرة الأحياء الشعبية بالمدينة التاريخية وانخفاض المستوى المعيشى للأهالى القاطنين، وانخفاض المستوى التعليمى والاجتماعى والاقتصادى، وقلة الوعى لديهم بأهمية هذه المبانى وحاجتهم للسكن فى مناطق قريبة من المحيط الذى تربوا فيه.