كوريا الشمالية: واشنطن تدفع الوضع نحو حافة الحرب.. وردنا سيكون نوويا

بيونج يونج ـ وكالات الأنباء

هددت كوريا الشمالية بتوجيه ضربة نووية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد تصعيد التوتر فى شبه الجزيرة الكورية إثر إرسال قاذفة استراتيجية أمريكية من طراز «بى-52» إلى كوريا الجنوبية.
ونشرت صحيفة «نودون سينمون» الناطقة باسم حزب العمل الكورى الشمالى مقالا تحت عنوان «ردنا على النووى سيكون بالنووي»، يدين السياسة التى تمارسها واشنطن تجاه بيونج يانج.
وجاء فى المقال «تتحدث الولايات المتحدة عن إرسال قاذفة استراتيجية إلى كوريا الجنوبية، وهى تدفع بذلك الوضع نحو حافة الحرب».
وحثت الصحيفة واشنطن على «تبنى نظرة واقعية للوضع»، واستخلاص العبر من المواجهة التاريخية» مع بيونج يانج.
وفى معرض تعليقها على إعلان كوريا الشمالية عن تجربة نووية جديدة، قالت الصحيفة: «انتصرنا فى المواجهة الكورية الأمريكية».
وفى السياق ذاته، أعلنت حالة التأهب القصوى فى صفوف القوات الأمريكية فى كوريا الجنوبية تحسبا لأى استفزاز من كوريا الشمالية.
وأصدر كيرتس سكاباروتى قائد القوات الأمريكية المرابطة فى كوريا الجنوبية هذا الأمر خلال زيارة لقاعدة أوسان الجوية التى تديرها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشكل مشترك.
يذكر أن وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية ذكرت الأحد الماضى أن واشنطن أرسلت إلى كوريا الجنوبية قاذفة استراتيجية من طراز «بي-52» من القاعدة الأمريكية فى غوام غربى المحيط الهادئ.
 من جهتها أكدت واشنطن أن طائرة «بي-52» حلقت فى الأجواء الكورية.
وقال الجيش الأمريكى فى بيان: إن طائرتين مقاتلتين انضمتا للطائرة «بى-52 « المتمركزة فى غوام إحداهما أمريكية والأخرى كورية جنوبية قبل العودة إلى غوام.
فيما ذكر قائد القوات الأمريكية المشتركة فى منطقة المحيط الهادئ جارى هاريس: «كان هذا استعراضا مدرعا يتمثل فى إخلاص الولايات المتحدة لحليفيها، كوريا الجنوبية واليابان، ودفاعا عن وطننا».
من جانبها، ذكرت قناة «سى.إن.إن» الأمريكية أمس أن رجلا أمريكيا اعتقل فى كوريا الشمالية بتهمة التجسس وطالب الحكومة الأمريكية أو الكورية الجنوبية بإنقاذه.
وأضافت: إن كيم دونج تشول 60 عاما قال إنه تجسس لصالح «عناصر محافظة من كوريا الجنوبية» واعتقل فى أكتوبر الماضى.