السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ضريح «عبدالناصر» يتزين لاستقبال عشاقه فى ذكراه




يتعلق المصريون بزعيمهم الراحل جمال عبدالناصر رغم مرور أكثر من 40 عاما على وفاته وتبقى مناسبتان ميلاده ورحيله منقوشتين فى التاريخ المصرى والعربى بحروف من ذهب.
 
وغدا تحتفل مصر بذكرى رحيل الزعيم الذى يتوافد على قبره ملايين العاشقين لعبدالناصر والقومية والعروبة من مواطنين عاديين وحتى الشخصيات المهمة بالدولة التى تقتدى بزعيم الأمة العربية والذى ناضل من أجل حقوق الفلاحين والبسطاء ولم يرهبه جبروت الملك وعظمة الحكم.
 
حب المصريين لعبدالناصر يدفعهم إلى زيارة قبره المتواجد فى كوبرى القبة يتاخم مسجد يحمل اسمه.
 
محمد عمار حارس الضريح تحدث إلى «روزاليوسف» الضريح والمسجد متواجدان على مساحة 2 فدان ويتكون ضريح الزعيم الراحل من صالة لقبره وقبر زوجته وثلاث غرف كبيرة تحتوى على صورة ولافتات تحمل آيات قرآنية وأماكن لاستقبال الزوار وثلاثة حراس للضريح، وتستمر الزيارات طوال العام لجميع المواطنين ويقبل أغلب الأوقات أبناء الزعيم عبدالحكيم وهدى وعبدالناصر على زيارة والديهما بصفة مستمرة وكذلك المرشح السابق حمدين صباحى ومصطفى بكرى وأهالى قريته «بنى مر» بالصعيد وتعد أكثر الأوقات أقبالا هى ذكرى الثورة وميلاده ووفاته حيث يتوافد العشرات من الشخصيات العامة بالدولة ومسئولى القوات المسلحة والرئاسة، ويتابع: «أن الضريح يشرف عليه من قبل القوات المسلحة ويخضع لحراستها ويتم سنويا صيانته وترميمه وتنظيفه قبل ذكرى وفاته وميلاده وذكرى الثورة حيث تستمر قرابة الشهر ويقوم قرابة 10عمال بتنظيف الحوائط والأرضيات والضريح استعدادا لاستقبال الوافدين.
 
يؤكد عمار أن بعض البسطاء من الموظفين يقبلون كثيرا على ضريح عبدالناصر من أجل الصلاة والدعاء له بالرحمة والغفران فعلى حد قولهم هو من كان يحمى العمال ومن بعده ضاعت حقوقهم وتشردت أسرهم ولولا نظام المعاشات الذى أنشأه لماتوا جوعا.
 
ويضيف عمار: بعد تولى الرئيس محمد مرسى وهو أحد قيادات الإخوان توقعنا عدم إقبال المواطنين أو الشخصيات العامة أو الرسمية، إلا أنه بذكرى الثورة توافد المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان والكثير من الموطنين الذين نادوا بهتافات ضد الإخوان من أمام ضريح عبدالناصر».
 
وحول الانتماء السياسى لحارس ضريح الزعيم السياسى أوضح «رغم إعجابى بسياسات عبدالناصر المتعلقة بالإصلاح الزراعى والاهتمام بالفقراء إلا أننى مؤمن بتاريخ الزعيم الراحل أنور السادات ولم أر رئيسا بنفس حنكته فى إدارته للبلاد والأزمات ويكفينا فخرا انتصار أكتوبر.