الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مفاجأة... «موناليزا» جديدة أصغر 10 سنوات من لوحة دافنشى الشهيرة




 
 ينتظر عشاق لوحة الموناليزا فى العالم إعلان نتائج أبحاث فريق من خبراء الفن التشكيلى فى سويسرا لحل لغز لوحة حيرت العالم طوال قرن من الزمان يعتقد أنها نسخة أخرى أصلية للوحة ليوناردو دافنشى الشهيرة التى رسمها عام 1510.
 
وكشفت مؤسسة الموناليزا، المعنية بإجراء الأبحاث على رائعة رسام عصر النهضة ليوناردو دافنشى، أن هناك أدلة تاريخية وعلمية ستكشف عنها تؤكد وجود لوحة أخرى أصلية مماثلة للوحة التى رسمها الفنان لليزا ديل جيوكوندو- زوجة أحد نبلاء فلورنسا قبل لوحة «الموناليزا» الشهيرة بسنوات.
 
 
يذكر أن دافنشى رسم لوحته عام 1503 عندما كانت «ليزا» فى الثالثة والعشرين من عمرها على لوح خشبى، بينما اللوحة الأخرى مرسومة على على قماش «الكنافاه».
 
 
يعتقد أن اللوحة التى أثارت جدلاً كبيراً وأطلق عليها اسم «موناليزا إيزلورث» رسمها دافنشى قبل عشر سنوات من اللوحة المشهورة المعروضة فى متحف اللوفر بباريس.
 
 
وأشارت المؤسسة، التى تتخذ من جنيف مقرا لها، إلى أن اللوحة قد اشتراها أحد هواة جمع التحف الفنية البريطانيين عام 1914 عقب اندلاع الحرب العالمية الأولى، من إحدى العائلات الاستقراطية ونقلها لمسقط رأسه فى مدينة «إيزلورث» بانجلترا، وتملكها حالياً مجموعة اقتصادية سويسرية.
 
وأضافت المؤسسة إن «موناليزا إيزلورث» أكبر إلى حد ما من مثيلتها الشهيرة التى مقاسها (77×53 سم) كما أن الجيوكندا تبدو فيها أصغر سناً وأكثر تألقاً وسعادة، كما يحيط بها عمودان بعكس لوحة «اللوفر» التى يعتقد أنه تم اقتطاع العمودين الجانبيين منها لأسباب مجهولة حتى الآن.
 
 
وكانت تلك اللوحة مثار جدل عاصف بين مؤرخى الفن وخبراء تزوير الفنون، على مدى مائة عام، إلا إن مؤسسة دافنشى تصر على أن اللوحة هى عمل أصيل للفنان الإيطالى، ويؤيدها فى ذلك كل من العالم كارلو بيدريتى من مركز أبحاث ليوناردو بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، وإليساندر فيسوتشى مدير متحف ليوناردو دافنشى بإيطاليا.
 
وحتى يتم الكشف عن أدلة جديدة سوف يستمر الغموض يحيط بالموناليزا.
 
 

اللوحة صاحبة الخلاف