الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

السنوسى خلال التحقيقات : تفجيرات النيجر استهدفت المقريف




فى فاجأة ليبية جديدة كشف العقيد فتحى أحفيظة عضو بالمجلس العسكرى الليبى أن عبدالله السنوسى رئيس جهاز المخابرات الأسبق اعترف بأن المتهم الحقيقى وراء تفجير الطائرة الليبية التى وقعت فوق النيجر عام 1989 م وراح ضحيتها 170 شخصا بينهم 54 فرنسيا هو النقيب إبراهيم النايبى ظابط المخابرات الليبية حيث كان يهدف لتصفية المعارضة الليبية وأهمهم محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطنى الحالى «البرلمان» ولا تزال التحقيقات جارية معه خاصة عن موسى السعدى.

 
ويعقد أحفيظة اجتماعا طارئا يضم رئيس المؤتمر الوطنى ورئيس الحكومة ورئيس اركان الجيش الليبى لوضع معايير أمنية جديدة لضم 5 كتائب من مصراتة وبنغازى وطرابلس والزاوية «السلفيين والإخوان المسلمين والعلمانيين» وضمهم لوزارة الدفاع مع تغيير قادتها.

 
وفى سياق آخر قضت محكمة سويسرية بالسجن على عائلة من ثلاثة مهندسين سويسريين بتهمة تزويد نظام القذافى بتكنولوجيا نووية.

 
وأدانت المحكمة الجنائية الاتحادية فى مدينة بيلينزونا كلا من فريدريك تينر وولديه أورس وماركو بتوفير التكنولوجيا والمعرفة النووية لبرنامج الأسلحة النووية الناشئ لدى معمر القذافى حتى عام 2003، عندما اضطر للتخلى عن هذا المشروع تحت ضغط دولى.

 
وصدر حكم على الأب تينر بالخضوع للمراقبة لمدة عامين كما صدر حكمان بالسجن لمدة 50 شهرا بحق الابن أورس و41 شهرا بحق الابن الآخر ماركو، وفقا للوكالة الليبية.

 
على جانب آخر توفى أمس الأول بإحدى المصحات الفرنسية الليبى عمران جمعة شعبان، الذى ينحدر من مدينة مصراتة، وكان عمران أول من اكتشف مخبأ العقيد الراحل معمر القذافى فى 20 أكتوبر من العام الماضى بسرت وتعهد البرلمان الليبى بملاحقة الجناة.

 
وحسب صحيفة «الشروق» الجزائرية ونقلاً عن مصادر ليبية، فإن شعبان توفى متأثراً بآثار التعذيب التى تعرض لها أثناء اختطافه من قبل موالين للعقيد بمدينة بنى وليد، وقضى نحبه بعد أيام من إطلاق سراحه إثر تدخل الدكتور محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطنى العام الليبى (البرلمان)، وهى أعلى سلطة فى ليبيا.