الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شعث: مصلحة مصر فى «فلسطين واحدة» ونتوقع العضوية غير الكاملة بالأمم المتحدة




 
 
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور نبيل شعث أن مصر هى العمود الفقرى للأمة العربية، والركن الحصين سياسيا وعسكريا وثقافيا، ومن مصلحتها أن تكون هناك «فلسطين واحدة» على حدودها الشرقية نظرا لأنها الوسيط الوحيد فى المصالحة الوطنية لإنهاء الانقسام.
 
ويذكر مفوض العلاقات الخارجية بفتح، واقعة تؤكد مكانة مصر وريادتها للمنطقة قائلاً « حينما طرح ولى العاهل السعودى» الأمير عبدالله بن عبدالعزيز «ولى العهد وقتها» مبادرة السلام العربية فى قمة بيروت 2002، وصفه أحد الحاضرين بأنه زعيم العرب لكن الأمير عبدالله قاطعه، قائلاً «إن مصر هى زعيمة العرب».
 
وقال شعث «الفلسطينيون يرون أن مصر والسعودية حليفان استراتيجيان أساسيان لا غنى عنهما».
 
وأكد شعث فى حواره مع وكالة «أنباء الشرق الأوسط»، أن من مصلحة مصر أن تكون هناك «فلسطين واحدة» مشيرًا بالرد الواضح لوزير الخارجية المصرى محمد كامل عمرو بأن هناك شرعية واحدة، وأن مصر تستقبل حركة حماس كفصيل فلسطينى.
 
مشيرا إلى أن السلطة طلبت توضيح الموقف المصرى فقط بهدف الرد على من يشككون فى وساطة مصر.
 
وفى سياق حديثه عن الدور المصرى فى تحقيق المصالحة الفلسطينية، قال «هناك البعض فى حماس إن نظام مصر الجديد يتغير لصالحهم، إلا أنهم واهمون مما يعطل جهود المصالحة، مؤكدًا أن مصر ستظل حليفا قويا لكل فلسطين وليس لجزء منها.
 
كما أكد أن مصر لا تقبل تجويع وتعطيش غزة، وبينما كان الحل هو الانفاق كان لابد من التوصل إلى حل فوق الأرض وليس تحتها، ولكن مع السلطة، فالمصلحة تقتضى تحقق الوحدة الكاملة.
 
وأشار أيضًا إلى ضرورة أن تقوم العلاقة بين غزة ومصر على مصلحة مشتركة وليس على تقديم المعونة.
 
وقال شعث إن الذهاب إلى الأمم المتحدة مهمة قديمة متجددة، فقد سعى الفلسطينيون لذلك عامى 2010 و2011 لكنهم اصطدموا بعائق مجلس الأمن، ومن ثم لم يتمكنوا من الحصول على التسعة أصوات اللازمة للأغلبية حتى بدون الفيتو الأمريكى .
 
وتوقع شعث ألا يقل عدد الدول المؤيدة للطلب الفلسطينى عن 150 دولة، وتذكر حينما أرسله الرئيس الراحل ياسر عرفات، عام 1974 للحصول على قرار من الأمم المتحدة بالاعتراف بأن منظمة التحرير الفلسطينية هى الممثل الشرعى الوحيد للشعب وحصلت فلسطين وقتها على 105 أصوات من أصل 134 دولة عضو فى الأمم المتحدة.
 
كما نفى ترشيح أسماء من حركة فتح لخلافة محمود عباس الذى أعلن نيته فى عدم خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.