الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تطوير القدرات القتالية لفصائل المقاومة الفلسطينية يثير قلق إسرائيل







أثارت القدرات القتالية لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قلق الأجهزة الأمنية والاستخباراتية للاحتلال الإسرائيلي الذي يسعي دائمًا إلي تتبع تلك القدرات، فيما يؤكد خبراء فلسطينيون أن هذا «حق طبيعي» للمقاومة في مواجهة ترسانة التسليح العملاقة لإسرائيل وفي ظل القوة والإمكانات غير المتكافئة.
وحديثاً أدخلت بعض الفصائل بغزة التدريب الأكاديمي إلي جانب القتالي وهو ما اعتبر تطوراً مهما في طريقة تجهيز المقاومين، وتري إسرائيل هذا التطور النوعي للمقاومة بمثابة جرس إنذار ، فلم يعد التدريب علي إطلاق صواريخ فقط.
فقد كشفت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الفلسطينية في غزة «إحدي الفصائل المسلحة الثلاث التي شاركت في خطف جلعاد شاليط قبل إطلاق سراحه في صفقة التبادل» قبل يومين عن تخريج دفعة متخصصة من عناصرها في سلاح الإشارة.
وقالت الألوية إن هذه الدورة كانت لنخبة من عناصرها من أجل تطوير الأداء ورفع الكفاءة للمقاتلين من حيث السيطرة والتحكم في آلية نقل المعلومة وإرسالها بما يكفل سير العمل علي أكمل وجه.
وكانت ألوية الناصر صلاح الدين قد دشنت قبل عدة أشهر أكاديمية للتدريب والعلوم العسكرية بهدف زيادة الكفاءة القتالية لدي مقاتلي الألوية وتأهيلهم وتدريبهم علي مختلف العلوم العسكرية والأمنية ومواكبة كل جديد في هذا المجال الحيوي والمهم للمقاومين.