الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«المشير والرئيس».. أجبر صناعه على الوقوف فى ساحات المحاكم




«المشير والرئيس» يعتبر من أكثر الأفلام التى أثارت جدلا واسعًا قبل عرضه أو حتى البدء فى تصويره سواء كان الجدل مع الورثة أو حتى مع أجهزة الرقابة لدرجة جعلت صناع العمل يقفون أمام القاضى فى المحكمة حيث وقفت وزارة الثقافة بنفسها فى وجه الفيلم وقامت برفع قضية لمنع تنفيذه للمرة الأولى فى التاريخ وذلك بحجة أن صناع الفيلم يتعرضون لأسرار عسكرية وأمور تستوجب عرضها على الجهات المتخصصة هذا بجانب اعتراض أسرة المشير عبدالحكيم عامر وقيام نجله عمرو وجمال عبدالحكيم عامر وزوجته الفنانة الراحلة برلنتى عبدالحميد برفع دعوى قضائية توقف الفيلم بحجة أنه يقوم بتشويه المشير عبدالحكيم بإظهاره مما اضطر للانتحار وتمجيد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وإظهاره فى صورة الملاك وتحميل والدهم كل الأخطاء ومسئولية اخفاقات عبدالناصر.
 
المخرج خالد يوسف قال بالرغم من التطورات الجديدة التى شهدتها قصة المشير بعد أوامر النائب العام بإعادة فتح الملف والتحقيق فى وفاة المشير هذا كله لن يرجعنى عن مشروع عمل فيلم المشير والرئيس ولن أتخلى عنه وفى نفس الوقت لن أقوم بتغيير نهاية المشير فى أحداث الفيلم من انتحار إلى قتل عن عمد على يد عبدالناصر، ولكن النهاية على المشاهد أن ينتظرها ويشاهدها فى دار العرض السينمائى مضيفا عانيت كثيرًا من التابوهات فى عهد النظام السابق ولكن لم استسلم ولم يمنع لى عمل ولهذا لن أخضع للقيود والتابوهات التى يخلقها النظام الجديد وعلى العكس لابد أن يقف المبدعون لتحطيم كل القيود والتابوهات.
 
وعلى الجانب الآخر شدد الكاتب ممدوح الليثى على عدم التغيير فى سيناريو فيلم «المشير والرئيس» قائلًا: قضية مقتل المشير تم التحقيق فيها مرات عديدة وفى النهاية تكون واحدة لهذا أعرف جيدًا أن هذه المرة لن يسفر التحقيق عن جديد فى القضية.
 
ومع هذا فالجزء الذى يتعلق بمقتل المشير تركته مفتوحًا وأفسحت المجال للقارئ لأن يتخيل النهاية التى تناسبه فلم أحسم الأمر هل انتحر أم تم قتله؟!
 
أما جمال عبدالحكيم عامر قال: هذه المرة كشفت التحقيقات صدق عائلة المشير وأوضحت بالمستندات والتقارير النهائية للطب الشرعى أن المشير تم قتله. ولكن يبدو أن الليثى يريد أن يقدم فيلمًا مغلوطًا للناس فله مطلق الحرية ولن أشغل نفسى به تمامًا خاصة بعد أن اطلعت على السيناريو ووجدته مضحكًا وساذجاً، يذكر أن الفنانة ليلى علوى كانت أولى المرشحات لبطولة الفيلم.