الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«والنبى زقة»







أتعجب من أمر الرجال الذين يرون سيدة قد تكون بحاجة إلى مساعدة ويتركونها وشأنها، بل وينظرون إليها فى شفقة وكأنها من عالم آخر، أتعرض فى أحيان كثيرة إلى مثل تلك المواقف فعندما تحتاج سيارتى «إلى زقة» أفعلها بنفسى وارى رجالا ينظرون إلى ولا يهم أى منهم لمساعدتى.

 

هل تحققت المساواة بالفعل؟! وأخيرا شعر الرجل أن المرأة مثله لا يزيد أو ينقص عنها فى شيء؟! إنها مواقف كوميدية حقا وعندما أتذكرها أضحك من قلبى لا أنسى الرجل الذى قال لى ذات مرة «معلش لسه مفطرتش مش هقدر أزق»، ومرة أخرى «هتوجعى دماغى ليه ورايا مشوار».

 

نعم، تلك هى الردود التى تتلقاها أى مرأة تتعرض إلى مثل هذا الموقف أشعر وقتها إما بالحقد «يعنى أننى راكبة عربية وعايزانا نزقك كمان»، أو بالشفقة لما وصلت إليه مواقف الرجال الآن.

 

ولا يعنى ذلك أنه لا يوجد أشخاص محترمين لا زالوا محتفظين بالأصول وعدم ترك سيدة فى مأزق وحدها، لقد كدت أقول فى إحدى المرات «والنبى زقة» من كثرة تجاهل من حولى لأزمتى.

 
 

داليا طه