الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ممدوح الشناوى: لا أقصد أى فرقعة إعلامية من جرأتى وأعترف أننى «مجنون»

ممدوح الشناوى: لا أقصد أى فرقعة إعلامية من جرأتى وأعترف أننى «مجنون»
ممدوح الشناوى: لا أقصد أى فرقعة إعلامية من جرأتى وأعترف أننى «مجنون»




 كتبت - مريم الشريف


أكد الإعلامى ممدوح الشناوى أن هدفه من «خلاصة الكلام» الذى يقدمه مع المذيع خليل جمال تغيير فكرة ان الاعلامى لابد أن يكون موجودًا فى استديو وفى أذنه إيربيس ويتحدث ويفتح الملفات، لذلك قرروا أن تكون مناقشتهم للقضايا من الشارع وهذا هو الحل الوحيد للتفاعل مع المواطنين مباشرة وهذا مضمون فكرة البرنامج، من الشارع وللشارع، فى محاولة منه لتغيير شكل الإعلام.
واضاف فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» قائلا: نجد صعوبة حاليا فى النزول للشارع خاصة لأن وجوهنا اتعرفت، ونحاول أن نغير فى شكلنا وملابسنا قدر الامكان كى نستطيع تقديم ما نريد مثلما تنكرت فى شخصية سائق تاكسى وأخرى متسول، وحلقة النصب والمدمنين، نحن نحاول نأخذ مرآة الحقيقة من الشارع لنقلها للجمهور فى المنزل، حيث إن هناك سلبيات فى مجتمعنا نسعى لتغييرها، وهناك مشكلة بداخلنا لابد من تغييرها وهذه كانت فكرتنا فى البداية.
وتابع البرنامج اجتماعى شبابى نريد من خلاله التأكيد على أن شباب مصر لديهم ابتكار وابداع لكن ليس لديهم الفرصة، والحمد لله حينما أتيحت لى الفرصة انا وزميلى خليل جمال نحاول نقدمها بكل مجهودتنا، وقناة الحياة تدعمنا باستمرار وأى شىء نحتاجه متاح لنا لذلك هذا يساعدنا على الابتكار بشكل أكبر، وأعى أننى مجنون ولكن فى سبيل رسالة وقضية.
وعن تقديمه حلقة عن الانتحار والتى القى بنفسه فى النيل بها ، أكد الشناوى كنت قلقًا كثيرا منها لأن «النيل مش هزار واللى يروح فيه مش هيرجع» ومياهه ثقيلة للغاية، الا ان قناة الحياة وفرت لى أشياء كثيرة من فرق انقاذ وضفادع بشرية وغيرها.
وأضاف  هدفى من هذه الحلقة هو التعرف على مدى اندماج المواطنين مع شخص شعر بملل من الحياة ويريد الانتحار، هل سيعيدونه إلى ربه أو يحاولون فى التعرف على مشكلته والمساهمة فى حلها، أى سيقفون معه، أم الموضوع سيكون مجرد سوشيل ميديا ويقومون بتصوير للقطة الانتحار ونشرها على إلانترنت ولفيس بوك للحصول على أعلى لايكات، وهذا هو ما حدث، كما أننى فوجئت برجل عجوز يسألنى إذا كنت سأنتحر حيث أجبته بأننى سأفعل لأنى زهقت من الدنيا، حيث أجابنى قائلا «يا بنى نط»، بدلا من ان ينصحنى وهو رجل عجوز ويقنعنى بأن أحاول فى الحياة كى أصل لهدفى، بالإضافة إلى قيام بعض الأشخاص بأخذ سلفى معى لإقدامى على الانتحار.
وتابع كنت أعلم ان ذلك سيحدث ولكن لم اتوقع ان يكون بهذا الشكل المفجع، حيث إننى استمرت  ثلث ساعة على الكوبرى أنتظر شخصًا يحاول منعى عما سأفعله، ولم أجد أى رد فعل.
أما عن الاعتداء عليه بالضرب فى الحلقة الخاصة بالسرقة، كشف الشناوى انه ظل يتعالج أسبوعاً بعدها، ولكنه مؤمن بان عمله رسالة عاهد ربنا عليها ووعده ان يقدمها على اكمل وجه ولخدمة المجتمع ولابد ان يوفى بوعده وهذا استثماره مع الله، حيث يعمل كل شىء ولا يخشى مما سيحدث له لانه يعمل للخير وليس للشر، ولا يقصد ان يقوم بأى فرقعة إعلامية من هذه الجرأة التى تقدم بالبرنامج على حد قوله.
واشار ربنا كان بيوفقنى فى كل المخاطرات التى قمت بها ورسالتى فى حلقة السرقة كانت ايجابية بها انه اذا شاهدنا أى خطأ لا يجب أن نصمت عليه، بعدما جاءت فترة لنا كنا نصمت فيها وكل شخص فى حالة، لكن الان عودنا مرة أخرى كمصريين الذين يتسمون بالرجولة والشهامة.
واضاف كل حلقة نجتمع قبلها مع بعض ونضع فكرة جديدة، لذلك يوجد تغييرات فى كل حلقة  لأن ليس هدفنا فقط تقديم برنامج توك شو خفيف للجمهور وإنما رسالة له بأن يستفيد المشاهد من الساعة التى يشاهد فيها برنامجنا، لذلك نحن نبذل جهدًا كبيرًا فى البرنامج ، حيث اننا ممكن نقوم بالتصوير لمدة 17 ساعة كى يشاهدها الجمهور فى النهاية كربع ساعة.
وتابع انه بداية من الحلقات المقبلة سيجد الجمهور اختلافًا كبيرًا فى التناول والشكل وطريقة الكلام، ونعد المشاهد بمفاجأة كبيرة فى الحلقات المقبلة.
وعن ارتدائه جلبابًا فى حلقتى الثأر والمولد النبوى، علق الشناوى: الفكرة اننا نريد تناول قضية ولا يجوز ان اتحدث مع اشخاص يرتدون جلباب وانا ارتدى بدلتى، كى نتناول الثأر وهى قضية كبيرة وموجودة ولن تنتهى لابد ان اتناولها بشكلها، كى اصل للمشاهد بأن اقول له أنا معاك، وكى أظهر للمجتمع الصعيدى ان هذه جلستنا ايضا، أى اكون شخص ابن بلد أتحدث مع ولاد بلد، لنتحدث عن الثأر ولما نقوم به وما سبب ان وصلنا لذلك وما المستفاد منه وهذه كانت وجهه نظرنا، اما ارتداؤنا الجلباب فى المولد النبوى اعتقد انه لا يوجد افضل من ذلك مناسبة لارتداء جلباب ابيض.
وعن برنامج «مذيع العرب» قال الشناوى، انه لم يقدم للمشاركة فى البرنامج وانما صديق له الذى قام بذلك دون ان يعلم، لانه يرى فيه قدرات تؤهله لكى يكون مذيعًا وهذا اسعده كثيرا لوجود اشخاص يؤمنون به بدون اى ثمن، لافتا الانتباه الى ان صديقه لم يقدم لنفسه، معبرا عن مدى شكره لصديقه.
وعن كليب المطربة اللبنانية نوال الزغبى والتى كانت طلبت منه مشاركته لها كموديل، اوضح  هناك الكثير من الكليبات عرضت عليه لمطربات كبار، لكن انا ظهرت فى مذيع العرب كى اكون مذيعًا وليس موديلًا، وبالتالى هذا ليس وقته ان اكون موديل وانما اكون مذيعًا اقدم رسالتى التى اريد توصيلها، كما ان صاحب بالين كذاب، فضلا عن الجمهور الذى اعطانى صوته والذى كان يحمل صورى فى الشارع اصابنى بقلق اننى لابد ان لا افكر فى اى شىء آخر الا عملى كمذيع ولا يجب اخذلهم بان اذهب لاتجاه آخر سواء كموديل او التمثيل.
واضاف يشرفنى ان اعمل مع المطربة نوال الزغبى والتى تربينا على اغانيها، ولكن لدى اختيار بين اثنين مذيع او موديل فى الوقت الحالى، واعتذرت لها لكن بطريقة غير مباشرة باننى مشغول فى البرنامج، نافيا وجود أى صداقة تربطه مع المطربة نوال الزغبى حيث انه اول مرة شاهدها كان على مسرح مذيع العرب ولكن «من حبه ربة حبب فيه خلقة» وهذه نعمة من عند ربنا.
وأشار  قبل «خلاصة الكلام» كنت مذيعًا براديو على الانترنت، وقدمت خلاله برنامج «شوية شعبى»، اول برنامج شعبى فى مصر وأخذت جائزة كأحسن واول مذيع شعبى فى مصر فى نهاية 2012، بعدها قدمت برنامج «يا انا يا انت» شبابى اجتماعى، يناقش قضايا الشباب المختلفة وحصل على نسبة كبيرة من المستمعين فى مصر ومختلف الدول العربية، بعدها قدمت إعلانات عديدة، لافتا الانتباه إلى أنه فى الإعلام منذ ثلاث سنوات فقط، حيث قبلها كان يعمل فى شركة.
وكشف ان دخوله مجال الاعلام يعود الى والدته التى عبرت عن رغبتها له فى ان تراه على الشاشة التليفزيونية، مما جعل لديه اصرارًا من داخله ان يحقق لها هذة الامنية، وثانى سبب أن أكثر من شخص قال له كلمة «انت فاشل»  والتى زادت اصراره على النجاح، لكى يثبت انه انسان ناجح ، ومن قال له هذه الكلمة اعتذر له الآن إلا أنه شكره لانه سبب اصراره.
وعن سر رفعه حاجبه باستمرار قال: منذ صغرى ودائما يقال لى «عيب مترفعش حاجبك»، ونفسى اعرف ليه لذلك رفعت حاجبى، واذا كنتم تروآ ان فكرة رفع الحاجب اعتراض فانا معترض على كثير من الاخلاق  والسلوكيات فى مجتمعنا، من عدم احترام الكبير مثلا وغياب التفاؤل والامل لدى الكثير من الشباب، لاننا وصلنا لمرحلة ان الكثير اصبحوا «فتوات».