«الدفاع الوطنى» يوافق على تمديد مشاركة القوات خارج الحدود عاماً إضافياً

كتب- أحمد إمبابى

ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح أمس اجتماعا لمجلس الدفاع الوطنى، لبحث تطورات الموقف الأمنى على الساحتين الداخلية والخارجية، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب الذى يحضر للمرة الأولى ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والمالية، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، ورئيس المخابرات العامة وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة ورئيس هيئة العمليات ومدير المخابرات الحربية.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض تطورات الموقف الأمنى على الساحة الداخلية، والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب فى سيناء ومتابعة سير العمليات العسكرية لدحره، والتقدم الذى تم إحرازه فى هذا الصدد. كما شهد الاجتماع استعراضا لتطورات الأوضاع الإقليمية فى المنطقة فى ظل التهديدات والأخطار التى تهدد أمن المنطقة العربية وتستهدف النيْل من مقدرات شعوبها.
وقد وافق مجلس الدفاع الوطنى على تمديد مشاركة العناصر اللازمة من القوات المسلحة المصرية فى مهمة قتالية خارج الحدود للدفاع عن الأمن القومى المصرى والعربى فى منطقة الخليج العربى والبحر الأحمر وباب المندب، وذلك لمدة عام إضافى أو لحين انتهاء مهمتها القتالية أيهما أقرب، وذلك إعمالا لنص المادة 152 من الدستور.
وفى سياق آخر أعلن السفير حازم فهمى الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية انطلاق أعمال منتدى الاستثمار فى أفريقيا يوم 20 فبراير المقبل ولمدة يومين بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وبمشاركة رؤساء أفارقة ورؤساء حكومات ورجال أعمال.
وأشار فهمى فى مؤتمر صحفى عقد بمقر وزارة الخارجية إلى أن المنتدى الذى سيفتتحه الرئيس السيسى سيبحث خمسة موضوعات رئيسية تهم القارة الإفريقية ومصر وهى الطاقة وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والبنية التحتية والزراعة والصحة والدواء مؤكدا أن المنتدى سيكون منتدى استثمار وتجارة بالدرجة الأولى وستكون الآلية به حوارية بالدرجة الأولى من خلال موائد مستديرة وسيشارك فيه نحو 500 من رجال الأعمال على المستوى الدولى والشركات مضيفا أنه سيكون المتحدث الرسمى للمنتدى ومنسقًا له.
 وتم توجيه الدعوة لـ 21 من رؤساء الدول الإفريقية ورؤساء التجمعات الإقليمية والاقتصادات الكبرى و96 وزيرًا فى مختلف القطاعات فى القاهر حيث سيكون المنتدى هو الأول من نوعه والذى يعقد تحت أجندة إفريقية وهو بمثابة آلية جديدة لتواصل دول القارة بينها وبين بعضها بما يساهم فى التكامل الاقتصادى.