الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجفرى: الميديا تهتم بـ«الفرقعة» وتسببت فى ظهور شخصيات لا تمت للدين

الجفرى: الميديا تهتم بـ«الفرقعة» وتسببت فى ظهور شخصيات لا تمت للدين
الجفرى: الميديا تهتم بـ«الفرقعة» وتسببت فى ظهور شخصيات لا تمت للدين




كتب ـ محمد خضير


قال الداعية الإسلامى الدكتور الحبيب على الجفرى، إن ضعف إحساس الإعلام بالمسئولية، تسبب فى ظهور شخصيات كثيرة، لا تمت للدين والفتوى بصلة.
وأضاف الجفرى خلال حواره مع الإعلامى خيرى رمضان ببرنامج «ممكن »على قناة سى بى سى إكسترا أمس الأول أن الإعلام يستضيف من يستطيع إحداث «فرقعة إعلامية» دون الاهتمام بعواقبها على المجتمع.
ووجه رسالة للمصريين، قال فيها: أحبتى فى مصر، نعم المشاكل والتحديات كثيرة، لكن يجب أن يكن هناك ثقة فى الله، فمصر محفوظة بإذن الله، والارتباك مرحلة مؤقتة، وسيأتى التوازن مرة أخرى.
وقال الجفرى إن الكثير ممن يتصدر الخطاب الدينى يعيش فى واقع مختلف، ويضع حاجزا بينه وبين الحاضر.
وأضاف: إنه عندما خضت تجربة السوشيال ميديا اكتشفت أننى سابقًا لم أكن أفهم الشباب وإلى الآن أحاول أن أتعارف عليهم».
وأكّد أن لدينا فريقا يعمل على تحليل الشخصية وتسليم النتائج لجهات القرار لكل بلد، مشددا على ضرورة معرفة شخصيات المخاطبين قبل أن نفكر فى تجديد الخطاب لهم.
وقال الجفرى، إن هناك استبيانًا أُجرى حول «تجديد الخطاب الدينى»، غلبت فيه الهوية الوطنية عن الدينية، أمام الهوية الإسلامية المصرية.
وأضاف الجفرى: إنه فى الاستبيان حول «ما مدى أهمية أن يعرف من تقابله أنك مسلم؟»، كانت المفاجأة أن الأغلبية أوضح أهمية معرفة الآخرين بأنهم مسلمون ، وجاءت مصر فى المرتبة الثانية، وهنا تقع المسئولية على المُكلفين بتجديد الخطاب الدينى.
وأكد الدكتور الجفرى أن سوء الخطاب الدينى، تسبب فى استياء الشباب، مشيرًا إلى أن التحديات التى تمر بها المنطقة العربية، تُجبر الشباب على التمسك بهويتهم.
وقال الجفرى، حول تطوير الخطاب الدينى، إن الكلام كثُر عن دور الخطاب الدينى تجاه الشباب، والتقصير والعجز عن المعرفة، مشيرًا إلى أنه تم البدأ فى العمل من 10 سنوات، فى  إحدى المؤسسات للأبحاث والاستشارات، حيث الخمس سنوات الأولى كانت كى نضع يدنا على مفاتيح المشكلة، والخمس سنوات الأخرى فى الأبحاث، مضيفًا: إننا سنجد النتيجة خلال السنتين القادمتين.
وأضاف: إن إحدى المؤسسات اقتربت للحيادية فى مجال البحث، كما أن مؤسسات أخرى  تبحث عن مُشاركات محلية من مصر والإمارات والسعودية وغيرها من الدول العربية فى مجال البحث، مضيفًا أن مصر هى قبلة العالم العربى حيث الأزهر الشريف.