الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أحمد فاروق: أنا ابن «روتانا».. وأحب أن أقابل الرئيس مع شباب الإعلاميين

أحمد فاروق: أنا ابن «روتانا».. وأحب  أن أقابل الرئيس مع شباب الإعلاميين
أحمد فاروق: أنا ابن «روتانا».. وأحب أن أقابل الرئيس مع شباب الإعلاميين




كتبت ـ مريم الشريف


أكد المذيع الصاعد  أحمد فاروق أن برنامجه «عرب وود» تحديث للنشرة الفنية وهو برنامج فنى شامل يقدم كل الأخبار الفنية سواء عن مصر والعالم بشكل مكثف ولا يوجد حدث فنى الا ويقومون بتغطيته.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»: إن روتانا كانت من اول ما قدمت النشرة الفنية، ولقى البرنامج استحسانًا من الجمهور، مؤكدا أنه يحب دائما أن يطور من ادائه، كما ان روتانا  قصرت له المسافة فى الوصول لجمهوره نظرا لكونها قناة كبيرة ولها باع فى الإعلام، ليقدم من خلالها شيئا قيمًا وهادفًا.
وتابع قائلا: الحمد لله ربنا حبب فىَّ خلقه، حيث إننى اتحدث بصدق وليس بتزييف مع جمهورى، خاصة أننى لدى هدف ورسالة اريد ايصالها للجمهور بمنتهى الحيادية.
واشار إلى أن هناك عددًا من شباب الاعلاميين الذين ظهروا ولديهم فكر إعلامى جديد لتغيير وتطوير الإعلام.
وعن برنامجه السابق «عز الشباب»، أوضح فاروق قائلا: البرنامج أضاف لى كثيرًا وربما أكون أضافت له، حيث إننا تعبنا واجتهدنا فيه بشكل كبير لأنها كانت رسالة للمجتمع لافادتهم وبخاصة الشباب، وكنت أشعر بأن كل ضيوف الحلقات من البرنامج لا بد التركيز معهم وعلى قدراتهم لأنهم كنز لا يجب إهداره، ولى جملة أحب ترديدها «عز الشباب من الشباب وإلى الشباب»، وربما عز الشباب النافذة الوحيدة التى كانت تعبر عن الشباب.
واستكمل حديثه حينما اكتفت روتانا بأربع سنوات فقط من «عز الشباب» لأنهم يسعون إلى  ترك العمل بشكله الجيد لدى الجمهور، وحينما توقف كنت أنا وزميلتى أميرة العادلى والتى كانت تقدم برنامجًا آخر من لبنان على روتانا، أقدم مذيعين فى القناة، حيث إننى اعتبر نفسى ابن روتانا لذلك رشحونا أن نقدم معا «عرب وود»، حيث قدمناه معا لمدة خمسة أشهر، إلى ان قامت روتانا بدعمنا بمذيعين آخرين  لمنع حدوث أى ارهاق علينا.
اما عن اسم البرنامج «عرب وود» أكد أنه ليس من تفكيره وانما للقناة، لافتا الانتباه إلى أنه كان يتم تقديم برنامج أسبوعى يحمل نفس الاسم على روتانا خليجية وليس فنيا وانما يقدم اخبارًا خليجية.
وأشار إلى أنه تم أخذ اسم البرنامج ولكن بفكرة جديدة وشكل مختلف تماما.
وأضاف: إنه يحرص على التنوع فى تقديم برامجه، لذلك نجد ان برنامجه السابق «عز الشباب» مختلف تماما عن «عرب وود»، حيث إن الأول كان يناقش خلاله جميع قضايا الشباب، بعكس «عرب وود»  وهو نشرة فنية بالأساس.
وأضاف: إنه أثناء تقديمه «عز الشباب» قدم برنامج  «أجيال» وهو اجتماعى أكثر منه شبابى، والذى قدمه خلال رمضان، وكان يخاطب سنًا أكبر متمثلا فى الأجيال القديمة مع الأجيال الوسط، ويتحدث عن كون كل جيل يسلم للآخر، وضيوفه كانوا من الوزراء والسياسيين والصحفيين، ومن أهم الحلقات التى استمتع بها كثيرا لكونها كانت انفرادا له حلقة استضافته للمرشح الرئاسى الأسبق ورئيس حزب الوفد السابق نعمان جمعة، حيث كان لقاء خاصًا معه.
وأضاف: إنها كانت فكرة جيدة ولكن للمشاهد الذى يحب أن يستفيد، حيث قدم «أجيال» خلال ثلاثين يومًا فى رمضان حوالى تسعين ضيفًا، من الشخصيات المسلط عليها الضوء، بموضوعات مختلفة، مؤكدًا أن فكرة «أجيال» لا تنتهى ولا يعلم إذا كان هناك يوجد موسم ثان من «أجيال» أم لا خلال رمضان المقبل.
وعن مشاركة زملائه له فى برامجه ، قال فاروق إن النجاح موجود فى أى مكان ومع أى شخص، وسواء كنت بمفردى أو مع آخرين، لأن الذى يريد أن ينجح سينجح، وطالما مقتنع برسالتى وعملى واجتهد فيه لابد أن أكون على يقين بأن رسالتى ستصل ولا يوجد حاجز يوقفها، لذلك أنا لا أخشى ذلك وأرى أن كل مذيع له شكله ونمطه وموضوعه والمشاهد الذى يحبه أو يكرهه.
وتابع قائلا: لا يشغلنى أمر وجود زميل معى ولا انزعج منه، وأعتقد أنها فكرة جيدة طالما كلنا خائفون على البرنامج ومتعاونون، وندعم البرنامج بشكل أكبر ونجعل المشاهد له حرية الاختيار فى أن يشاهد هذه الحلقة مع هذا المذيع أو غيره، وفى النهاية الجمهور يشاهد ويقيم والمشاهد أصبح ذكيًا وفاهمًا للغاية.
وعن فكره تقديمه برنامجا رياضيا، أكد قائلا: لن أحصر نفسى، وممكن أقدم رياضة ولكن على أن يكون معها شىء آخر وليس رياضة فقط، أو أقدم برنامجًا رياضيًا لموسم معين على ان أقدم برنامجًا آخر بعدها، لأننى أحب التنويع، وأرى أن المذيع الشاطر يقدم أى شىء ويتشكل على حسب النمط والموضوع الذى يقدمه، وهذا تفكيرى.
وعن انضمامه لقناة «العاصمة»، نفى ما تردد عن ذلك، حيث انه كان عرضًا مقدمًا له منذ عام عقب توقف «عز الشباب» الا أنه اعتذر عنه، لأنه مستمر مع قناة روتانا ، ببرنامج آخر وهو «عرب وود».
وعن رأيه فى نقابة الإعلاميين، أكد فاروق أن هذه النقابة موجودة بالفعل منذ فترة ولكنها غير معروفة، ولم تأخذ حقها، وأنا مؤيد أن يكون هناك نقابة للإعلاميين تدافع عنهم، كما أننى أطالب بوجود وزارة للإعلام لأنها من الأساسيات المهمة التى يكون لها روابط وأحكام وأن يتم تشريع قوانين لها خاصة ان الآن لدينا برلمان، فضلاً عن أن يتم عمل أسس لوزير الإعلام المقبل وأن يكون لديه سلطة يتحكم من خلالها، خاصة أنه لا يكون له سلطة على القطاع الخاص وانما فقط ماسبيرو، أى تكون  وزارة لها صلاحيات على الكل وليس وزارة «عقيمة».
وعن  لقاءات  الرئيس مع شباب الإعلاميين قال: أحب أن أكون موجودًا.
وعما تردد حول خوضه تجربة التمثيل، أكد أن لديه عروضًا ولكن يقوم بدراستها حاليا، مؤكدًا أن الإعلام فى دمه ويعمل به منذ عشر سنوات واجتهد وتعب فيه كثيرًا ويحب هذه المهنة  لأنها نزعة من داخله على حد قوله.