الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الصحفيين» تطلب لقاء الرئيس لإنهاء أزمات 11 صحيفة وتلتقي «الأعلي للصحافة».. الأحد





قرر مجلس نقابة الصحفيين في جلسة ساخنة محاطة بالعديد من المشكلات مساء أمس الأول، مخاطبة رئيس الجمهورية لطلب لقاء يجمعه بمجلس النقابة لإيجاد حلول لعدد من الملفات في مقدمتها أزمة صحفيي الشعب وعدد من الصحف المتوقفة عن الصدور ومخاطبة الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور لعقد لقاء مع مجلس النقابة لمناقشة المواد المقترحة في باب الحريات والوقوف علي صحة ما تداول بشأن مادتين تجيزان الحبس وإغلاق الصحف. وقال ممدوح الولي نقيب الصحفيين إنه تقرر عقد اجتماع الأحد المقبل مع رئيس المجلس الأعلي للصحافة وهيئة المجلس ويحضره ممثلون عن الصحف المتوقفة لإنهاء مشكلاتهم فيما شدد خلال جلسة جمعته بعدد من الصحفيين المضارين عقب إنهاء مجلس النقابة وبحضور حاتم زكريا وكيل النقابة للتشريعات علي أنه يصعب إلزام المؤسسات القومية بقبول صحفيين من الصحف الحزبية المتوقفة نظرًا لشكوي رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية بشكل متكرر عن عجزهم عن الإيفاء بالمتطلبات المهنية للعاملين بالمؤسسات.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تمسك فيه صحفيو الجيل والعربي الناصري والحقيقة وثلاث صحف أخري متوقفة بضرورة توزيعهم علي المؤسسات القومية مما دفع النقيب الذي يشغل رئاسة مؤسسة الأهرام إلي طرح مقترح في أن تمثل كل صحيفة من إجمالي 11 صحيفة مأزومة لتشكيل وفد يحضر جميع المفاوضات مع جميع الجهات بما فيها رئيس الجمهورية لتبديد الشكوك بعد أن اتهم البعض النقابة بافتعال أزمة صحفيي الشعب لإيجاد فرص عمل لهم في الصحف القومية وتجاهل باقي الصحف الحزبية المتوقفة.
وقال الولي إن بنود اتفاق حل أزمة «الشعب» موروثة من الحكومة والنقيب السابقين ولا يوجد تمييز لهم علي غيرهم.
وفي سياق متصل دخل عدد من الزملاء في اضراب مفتوح عن الطعام بمكتب نقيب الصحفيين ليبيتوا ليلتهم أمس وأمس الأول وهم هادي سراج الدين ومحمد بكري ويوسف الغزالي الصحفيين بجريدة الوفد واتهم الأخير المجلس بالتخاذل في اتخاذ إجراءات نقابية جدية حيال مذكرته التي تقدم بها إلي النقيب ومجلس النقابة يطالب فيها بتمكينه من رئاسة عمله بعد منعه من دخول الجريدة تعسفيًا مطالبًا بإحالة محمد مصطفي شردي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير إلي لجنة تأديب نقابية، وحسام السويفي بذات المطالب لاستبعاده تعسفيًا من جريدة الوفد وبشير العدل بصحيفة الأحرار والذي طالب بتمكينه من صرف راتبه المتوقف منذ عامين وتوزيعه علي إحدي الصحف القومية لضمان أجر ثابت يضمن له حياة كريمة.