الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مخاوف فى ماليزيا من استهداف المناطق السياحية فى كوالالمبور

مخاوف فى ماليزيا من استهداف المناطق السياحية فى كوالالمبور
مخاوف فى ماليزيا من استهداف المناطق السياحية فى كوالالمبور




عواصم العالم - وكالات الأنباء
 

بعد هجمات جاكرتا بإندونيسيا وواجادوجو ببوركينا فاسو، يسود قلق فى العالم من تمدد الهجمات الإرهابية فوق خريطة العالم، إذ أعلن  وزير ماليزى أمس الأحد إن هناك جماعات إرهابية تستهدف المناطق السياحية فى العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وأفاد وزير الأقاليم الاتحادية عدنان منصور بأنه من بين المناطق التى تواجه الخطر منطقة بانجسار الراقية، والمقصد السياحى الأهم شارع بوكيت بينتانج، وأيضًا بعض المراكز التجارية، وذلك رغم تشكك الشرطة فى التهديدات.
وقال الوزير: «إننا على علم بالتهديدات، ولذلك فإننا مستعدون لأى حدث محتمل سوف نبحث طلب المساعدة من وزارة الدفاع لتأمين هذه المواقع إذا دعت الحاجة لذلك».
يأتى ذلك بعد الهجوم القاتل الذى شهدته العاصمة الإندونيسية جاكرتا الخميس وأيضاً القبض الجمعة الماضى على شخص للاشتباه بأنه يخطط لهجمات فى ماليزيا.
فيما طمأن قائد شرطة  العاصمة كوالالمبور تاج الدين عيسى، السائحين والشعب بأن المناطق التى أشار إليها الوزير آمنة.
وقال قائد الشرطة «الأمن مكثف فى جميع الأماكن العامة، ونبذل كل ما بوسعنا لمراقبة التحركات المثيرة للشبهات».
وكان قائد الشرطة الماليزية خالد أبو بكر قد أعلن أمس الأول القبض على شخص يعمل فى مجال التأمين، للاشتباه بأنه خطط لهجوم «فردى» على أحد أماكن الترفيه وعلى مبنى حكومى وتردد أنه المشتبه تلقى أوامر من قيادات تنظيم داعش فى سوريا لشن الهجمات.
وفى بوركينا فاسو، ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذى شنه جهاديون على فندق ومطعم فى العاصمة وأجادوجو يقصدهما أجانب، إلى 29 شخصا وأصيب ثلاثون آخرون وفق حصيلة جديدة أعلنها سيمون كومباورى وزير الأمن الداخلى، وكانت الحصيلة السابقة للاعتداء 26 قتيلا، وأعلنت السلطات أمس حالة الحداد الوطنى لمدة 3 أيام.
وأوضح الوزير سيمون كومباورى أنه تم التعرف أيضا على جثث الجهاديين الثلاثة وجميعهم رجال، لافتا إلى أن «من شاهدوهم قدروا أنهم شبان ولا يتجاوز عمر أكبرهم 26 عاما». وأضاف: إنهم وصلوا فى سيارات تحمل لوحات من النيجر.
وتبنى تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى الاعتداء الذى نسبة إلى كتيبة «المرابطون» بزعامة مختار بلمختار، بحسب موقع سايت الأمريكى المتخصص فى متابعة المواقع الإسلامية.
وانضمت جماعة «المرابطون» الجهادية التى يقودها الجزائرى مختار بلمختار والمسئولة عن الهجوم الدامى فى واجادوجو، مؤخرا إلى تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى.