الآثار تعلن آخر نتائج مشروع استكشاف الأهرامات بحضور هانى هلال

كتب - علاء الدين ظاهر


عقد الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، والفريق البحثى العالمى لمشروع استكشاف الأهرامات مؤتمرًا صحفيًا فى المتحف المصرى الكبير لاستعراض آخر ما وصل إليه المشروع، والنتائج التى تم التوصل اليها حتى الآن، وذلك فى حضور الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى الأسبق والمنسق العام لمشروع استكشاف الأهرامات.
واستعرض المشاركون فى المؤتمر الأفلام الحساسة المستقبلة لجزيئات الميون للأشعة الكونية التى تم وضعها داخل هرم سنفرو الجنوبى «الهرم المنحنى» بدهشور بواسطة فريق العمل اليابانى من جامعة ناجويا،حيث يتم تنفيذ المشروع تحت رعاية وزارة الآثار وبقيادة كلية الهندسة بجامعة القاهرة ومعهد الحفاظ على التراث والابتكار بباريس (HIPInstitute).
وخلال المؤتمر قال الدماطى: إن الأهرامات ليست بناءً سهلا ولا هينا كى نحلل ما بداخله من مجرد صورة أو مجموعة صور، وهذا يتطلب استخدام طرق تكنولوجية حديثة لكشف أسرارها. ولذلك يتم إستخدام تكنولوجيا الأشعة الميونية «الكونية» لتعطينا صورة دقيقة جدا، ونتائج المشروع حتى الآن مبشرة جدا، حيث يتم توظيف تقنيات التصوير الحرارى والتصوير ثلاثى الأبعاد، لفحص أهرامات «خوفو،خفرع، الهرم المنحنى، الهرم الأحمر» لمحاولة التوصل لفهم أفضل لتصميمها المعمارى وكيفية بنائها.
وفى كلمته قال الدكتور هانى هلال إن: التكنولوجيا المستخدمة فى المشروع غير ضارة بالاهرامات، حيث يتم استخدام 3 طرق تكنولوجية حديثة، الأولى تكنولوجيا الجزيئات الكونية من السماء، وتكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء التى تكشف قدرة المواد على تخزين الحرارة وفقدها، والليزر سواء الأرضى أو بالطائرة، وذلك لتسجيل كل ما بالهرم،وهذا يساعدنا فى تفسير النتائج وتحليلها بشكل دقيق.