الأوقاف: حرمان النساء من الميراث غير شرعى

 كتب - أشرف أبوالريش


  اكد الدكتور محمد مختار جمعة ان قضية الميراث واحدة من أهم القضايا التى أكد عليها سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فى خطبته الجامعة فى حجة الوداع.
   وأضاف الوزير  أن  الأمر  لم يقف عند هذا الحد عند تحديد الأنصبة، وإنما رتب القرآن الكريم الوعيد الشديد لكل من تسول له نفسه الاعتداء على هذه الحقوق.
   وشدد وزير الاوقاف على ان حرمان النساء من الميراث يكون لعلل واهية أو عادات وتقاليد بالية لا أصل لها فى الشرع، وكأنى بالذى يحرم شخصا ويؤثر آخر يظن نفسه أعلم بالمصالح وبمن يستحق من لا يستحق من رب العالمين وأحكم الحاكمين  وفى شأن المرأة بصفة عامة أمًّا كانت أو أختًا أو زوجًة أو ابنًة أو غير ذلك، فقد نهى ديننا عن عضلهن وظلمهن وبخسهن،  حقوقهن، بل جعل العدل معهن وعدم التفرقة بين البنت والابن سبيلاً واسعًا لمرضاة الله وطريقًا لرضوانه وجنته
 وقال جمعة  نرى ونلمس فى واقعنا المعاصر بعض ألوان التفرقة المقيتة، ففى داخل السكن الأسرى لدى بعض الناس يكون موقع الولد أفضل من موقع أخته، وفى مجال التعليم تكون العناية بالولد أكثر من العناية بالبنت، وعند الميراث إما أنها لا تعطى أصلًا فيهضم حقها بالكامل، وإما أن تعطى فتاتًا على سبيل ما يسمى زورًا وبهتانًا بالترضية، وهو أمر لا يمت للترضية الحقيقية بشيء، إنما هو لون من ألوان الإسكات أو القهر أو الغبن.