السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الشرقية تواجه خطط الإرهابية بالضبط والإحضار

الشرقية تواجه خطط الإرهابية بالضبط والإحضار
الشرقية تواجه خطط الإرهابية بالضبط والإحضار




الشرقية - سمير سرى


على الرغم من قصر المدة المتبقية على ذكرى 25 يناير إلا أن تحركات جماعة الإخوان الارهابية بالشرقية خاصة بمسقط رأس المعزول محمد مرسى بقرية العدوة مركز ههيا بدأت مكثفة خلال الفترة الاخيرة فى محاولة منها لتنفيذ ما تطمع إليه الجماعة لتكوين حشد جماهيرى كبير فى الشارع مستغلة فى ذلك معاناة المواطن الشرقاوى والمشاكل التى تواجه المسئولين فى حل الأزمات.
التحركات الاخوانية ليست وحدها على الساحة بل فى المقابل جاءت التحركات الامنية على قدر الحدث والمسئولية المنوطة بها والتى كان آخرها صدور قرار يوم الجمعة الماضى بمداهمة مسقط رأس المعزول بمركز ههيا وإغلاق مداخلها ومخارجها بناء على تعليمات وتحريات الامن العام والامن الوطنى.
وأمرت الجهات المسئولة بالقبض على تلك العناصر الاخوانية النشطة وقد جاء فى أسباب القبض عليهم التورط فى التخطيط لأعمال عنف خلال الذكرى القادمة لثورة 25 يناير والتى تعتمد على استغلال الازمات الموجودة فى محاولة لإسقاط الاجهزة الامنية خاصة بعد حادثة وفاة أحد المواطنين داخل قسم الشرطة التى اعتبرتها الجماعة الارهابية فرصة ذهبية لهم وكذلك استغلال الازمات الاقتصادية والاجتماعية التى يمر بها المواطن وما لها من التأثير الاكبر على النواحى المادية للمواطن البسيط كارتفاع الاسعار مثلا فى اطار سعيهم الاحداث حالة من الفوضى والقيام بأعمال شغب وتخريب بالمحافظة وتوزيع منشورات تحض على ذلك، وبإخطار اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية والموافقة على القيام بحملة موسعة تمتد لعدة أيام.
قامت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية تحت إشراف مدير الأمن اللواء حسن سيف، بحملتها الموسعة بقرية العدوة مسقط رأس الرئيس الأسبق محمد مرسى على عقب ورود معلومات بتشكيل خلية إرهابية تخطط لأعمال تخريبية فى ذكرى ثورة 25 يناير، وذلك بالتنسيق مع الأمن المركزي، والأمن الوطنى، والأمن العام، وبإشراف مدير المباحث الجنائية اللواء هشام خطاب، ورئيس مباحث المديرية العميد أحمد عبدالعزيز وضباط إدارة البحث الجنائي.
وشنت الأجهزة الأمنية حملتها فى الخامسة فجر صباح الجمعة بمشاركة تشيكلات من الأمن المركزى والقوات الخاصة والحماية المدنية والإسعاف، وبالتنسيق مع مديرية أمن الإسماعيلية، حيث تعد الحملة الأضخم منذ عزل الرئيس الأسبق «مرسي» على البؤر الإجرامية بالقرية.
وانتشرت قوات الأمن بشكل موسع بشوارع ومداخل القرية، وبدأت عملية مداهمة للمنازل بحثًا عن مرتكبى أعمال عنف.
وتمكن ضباط مباحث ههيا بقيادة الرائد إيهاب زهو، ومعاونيه بالاشتراك مع الأمن المركزي، والأمن الوطني، من ضبط عدد من عناصر جماعة الإخوان فى إطار إطلاقهم الدعوات للانقلاب على نظام الحكم وارتكاب أعمال عنف وشغب بالمحافظة.
وألقى القبض على أسامة سعد محمود، مطلوب ضبطه وإحضاره فى 4 قضايا رقم 3713 إدارى ههيا، والقضية رقم 6865 إدارى ههيا، والقضية رقم 5932 إدارى المركز، والقضية رقم 21077 جنايات ههيا، وتم ضبطه بحوزته لافتات مدون عليها علامة رابعة ومنشورات للتحريض ضد الجيش والشرطة، وتم تحرير المحضر رقم 17437 أحوال ههيا.
كما تم ضبط محمد سعيد طنطاوى عطية -17 عامًا- طالب ثانوي، ومطلوب ضبطه وإحضاره فى 3 قضايا هى «5728 إدارى ههيا، و5865 إدارى ههيا، و5932 إدارى المركز» بتهمة التظاهر وقطع الطريق، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 16437 أحوال ههيا.
وألقى القبض على صبرى إبراهيم زكى -44 عامًا- المسئول عن بث إرسال مظاهرات الإخوان لقناة الجزيرة مطلوب ضبطه وإحضاره فى 3 قضايا القضية رقم 5728 إدارى ههيا، والقضية رقم 5932 إدارى ههيا، والقضية رقم 6865 إدارى ههيا وذلك بتهمة قطع الطريق والانضمام لجماعة الإخوان ، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 16436 أحوال ههيا.
كما تم ضبط محمد السيد أحمد السيد -40 عامًا- حداد مسلح، ومطلوب فى القضية رقم 11702 جنايات ههيا والمحكوم عليه بخمس سنوات بتهمة قطع الطريق، لكنه فر هاربا، وتم ضبط فى منزله مولد كهرباء وعدد من مكبرات الصوت وأجهزة تستخدم فى الإذاعة وميكروفونات وصور للرئيس الأسبق «مرسي» ولافتات تحرض ضد الجيش والشرطة، وتحرر عن ذلك المحضر 18438 أحوال ههيا.
وأفاد مصدر أمنى، بأن الحملة ستستمر لعدية أيام للقبض على مثيرى الشغب والمحرضين على العنف قبل ذكرى 25 يناير، وذلك بعد الدعوات التى تم إطلاقها على مواقع التواصل الاجتماعى من قبل مؤيدى وأعضاء جماعة الإخوان بالقرية بالدعوة للقيام بأعمال تحريضية.وما زالت الحملة مستمرة حتى يتم إلقاء القبض على باقى الخلية الارهابية .
 وكانت الحملة قد تمكنت فى وقت سابق من القبض على «سعيد مرسى» شقيق الرئيس المعزول لعدة ساعات ثم تم الافراج عنه لعدم وجود اى شبهة جنائية ضده.