الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كلاسيكو برج العرب ينقذ رقبة بيسيرو

كلاسيكو برج العرب ينقذ رقبة بيسيرو
كلاسيكو برج العرب ينقذ رقبة بيسيرو




كتب - عمر عبدالحفيظ

يتوجه اليوم فريق الكرة بالأهلى إلى الإسكندرية للمبيت استعدادا لمواجهة الغد أمام الإسماعيلى والتى تعد اختبارا صعبا ومقياسا حقيقيا للحكم على المدرب البرتغالى جوزيه بيسيرو كما سيتوقف على هذه المباراة الكثير من الأحداث داخل الأهلى أهمها مصير المدرب البرتغالى فالخسارة سوف تضعه بلاشك  فى موقف محرج وتجعله على قائمة الانتظار للرحيل فى أى وقت وقبل أن يتأزم الموقف.
ويواجه الأهلى سوء حظ كبيراً قبل مواجهة الدراويش حيث يغيب العديد من العناصر الأساسية فى مقدمتها ثنائى خط الوسط حسام غالى وحسام عاشور وصالح جمعة ووليد سليمان والجابونى ماليك ايفونا إلى جانب تأزم موقف شريف اكرامى وعدم اتضاح الصورة بشكل نهائى له.
ووسط هذه الأزمات ظهرت ملامح مبدئية من خلال التدريبات اليومية للتشكيل المتوقع أن يخوض به الأهلى كلاسيكو برج العرب.. فى حراسة المرمى شريف اكرامى وثنائى خط الدفاع رامى ربيعة وأحمد حجازى ومحمد هانى ظهير أيمن وصبرى رحيل ظهير أيسر وأحمد فتحى وعبدالله السعيد فى وسط الملعب أمامهما مؤمن زكريا وأحمد حمدى ورمضان صبحى فيما يتم المفاضلة بين عمرو جمال وجون أنطوى لقيادة الهجوم.
واستقر الاهلى على البقاء فى الإسكندرية بعد مباراة الإسماعيلى استعدادا لمواجهة الاتحاد السكندرى يوم 23 من الشهر الجارى التى ستقام فى الإسكندرية.
وشهدت الساعات الأخيرة حالة من اللغط الشديد بشأن مستقبل المدرب البرتغالى بيسيرو حيث تم تسريب معلومات عن دخوله فى مفاوضات مع نادى بنى ياس الإماراتى وهو ما استدعى مدير الكرة سيد عبدالحفيظ إلى عقد جلسة معه لتوضيح موقفه وأكد مدير الكرة بقاء بيسيرو وعدم تفكيره فى الرحيل فى الوقت الحالى.. وتلقى الأهلى صدمة شديدة بعد أن أثبتت الأشعة التى اجراها وليد سليمان غيابه فترة تتراوح من 4 إلى 6 أسابيع بما يعنى تضاؤل فرص مشاركته أمام الزمالك فى مباراة القمة التى ستقام 9 فبراير المقبل فيما سيغيب المهاجم الجابونى ماليك ايفونا 10 أيام.
وفيما يتعلق بعمرو السولية باتت الأمور محسومة وسيتم قيده فى القائمة الافريقية على أن يتم تجهيزه للمشاركة فى مباراة إنبى التى ستقام 3 فبراير المقبل ومن المنتظر أن يشارك فى التدريبات الجماعية بعد عودة الفريق من الإسكندرية.