الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رامى: أعود لـ«أون تى فى» منتصف فبراير.. ماسبيرو يعانى من «المحسوبية»

رامى: أعود لـ«أون تى فى» منتصف فبراير.. ماسبيرو يعانى من «المحسوبية»
رامى: أعود لـ«أون تى فى» منتصف فبراير.. ماسبيرو يعانى من «المحسوبية»




كتب- محمد خضير

أكد الإعلامى الشاب رامى رضوان فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» ان هناك مفاوضات جارية تتم الآن حول خطته خلال الفترة القادمة، رافضا  الإفصاح عن خطته البرامجية، مشيرا الى ان برنامج «البيت بيتك» سوف يعود فى منتصف شهر فبراير على شاشة قناة «اون تى فى» وانه تم التوصل لاتفاق لتقديم البرنامج خلال الفترة القادمة.
وقال رضوان إنه التقى المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال وان العلاقة طبيعية جدا بينهما ولا يوجد خلاف معه فى اى شىء، والعلاقة بيننا بها ود وتقدير واحترام متبادل، والتقينا مؤخرا فى عدد من الملتقيات والمناسبات والعلاقة بيننا لا يشوبها اى شىء، والآن التحضير جار لتقديم البيت بيتك.
وأوضح رضوان انه يطمح لتقديم اطلالة متنوعة للمشاهد كمجلة سياسية، اقتصادية، اجتماعية، فنية، ثقافية، علمية، ونقدم اعلامًا مهنيًا وموضوعيًا ومتزنًا، بعيدا عن المشاحنات والخناقات أو السباب أو اى مشاكل بشكل غير مقبول، وبعيدا عن كسر حالة الاصطفاف التى وجدت فى 30 يونيو والعمل على ان تكون مستمرة، وأتمنى طرح القضايا بطريقة هادئة لكى تصل المعلومة للجمهور.
وقال رامى: يجب ان أحترام كل وجهات النظر حتى لو كانت تختلف عن رؤيتى كمقدم برنامج ، ولى قناعاتى واحترم قناعات الآخرين واقدرها ولكن لا يكون مسموحًا لاحد ان يوجه سبابًا لاحد او يتشاجر مع اى من الضيوف، مرحبا بالرأى والرأى الآخر ومسموح بها، إنما غير المسموح هو كسر حالة الود والاحترام والأدب فى الحديث مع اصحاب وجهات النظر المتختلفة.
وعن مصطلح شباب الإعلاميين ومدى انتقاد البعض او اعتراض إعلاميين او متابعين قال رضوان: انه لا يوجد شىء مصنف لشباب الإعلاميين بل هناك من يعمل فى مجال الصحافة والإعلام هم شباب ،بالإضافة الى ان الدولة تهتم بالإعلاميين عموما ولا تفرق بين احد سواء إعلاميين كبارًا او شبابًا، ولا توجد حسابات مسبقة لشباب الإعلاميين دون غيرهم.
وقال رضوان ان هناك اعلاميين وزملاء افاضل لهم خبرة فى العمل الإعلامى كبيرة وتسبقنا بسنوات، ولكن  الخبرة الإعلامية لا تكون بعدد السنوات، وهذا لا يمنع ان هناك اعلاميين افضل لهم من الخبرة الصحفية والإعلامية اكثر منا، وبالتالى ليس لدى اشكالية او قلة خبرة اعلامية كما يردد البعض، وبالتالى لو التفتنا لذلك فلن يعمل الشباب فى اى مجال عمل، انما جيل الشباب يجب ان يأخذ فرصته، ومن يهاجم الشباب فى المطلق لا يعطى الفرصة للشباب.. ويرى رامى ان حالة الصخب والتراشق الإعلامى التى تشهدها بعض القنوات الفضائية انه لو التزم كل عمل اعلامى بالقواعد المهنية فلن نجد هجومًا على احد او بعضنا البعض، ولكن للأسف الشديد الحالة العبثية الموجودة فى الإعلام لأن هناك اخطاء تحدث وهناك من يركز على نسب المشاهدة وعدد الإعجابات والقراءة، فبالتالى هناك خلل إعلامى جسيم، وهناك من يهاجم هذا ويعترض على هذا الأداء الإعلامى والصحفى ،وكذلك هناك من يحاول ان يستغل الفرصة ،وهو ما يفسر أن المصالح تلعب دورا فى هذا الصخب الذى يحدث من البعض.
واشار رضوان الى انه يقع على عاتق مجلس النواب الجديد ان يضع حلولًا جدية بعد ان يكون هناك نقابة للاعلاميين لكى نعرف من هو الإعلامى ودوره ومطالبة البرلمان بوضع قوانين وتشريعات منظمة للاداء الإعلامى، لان مشكلة الإعلام تكمن فى انه المجال الوحيد الذى ليس له قوانين للمجاملة، وبالتالى الإعلامى لو خرج واتهم او سب احدًا فلا يوجد قانون يحاسبة، وهو ما يستلزم وجود قانون وفق معايير محاسبه بعيدا عن الحبس، انما يكون بالتغريم وفق اجراءات قانونية واضحة والالتزام بالاعتذار وهو ما يساهم فى ضبط الاداء الاعلامي.
واوضح انه طالما من حق الاعلامى ان يتحدث بحرية فى منبره الاعلامى مثل ما هو حق لمن يتحدث عنه انه لو تجاوز فى حقه ان يأخذ تعويضًا ماديًا ومعنويًا، وما دون ذلك فلن ينضبط الاداء الاعلامى، متمنيا ان تسهم نقابة الإعلاميين فى ضبط الاداء الاعلامى، خاصة ان الاعلامى الكبير حمدى الكنيسى قامة اعلامية كبيرة ويقوم بجهد كبير من فترة نأمل ان يكلل بالنجاح.. وعن مدى تقبله للعمل فى برنامج بماسبيرو قال رضوان اننى سبق ان قضيت فترة تدريب لمدة 3 شهور بالتليفزيون المصرى وشاهدت كمًا من المساوئ التى اشعرتنى ان هذه البيئة لا يمكن ان تخرج عملًا اعلاميًا قويًا، لان هناك محسوبيات كثيرة وضغائن بين الناس بعضها البعض، وروح فريق العمل لم أشاهدها على الاطلاق، وبالتالى فأن اقدم برنامج بماسبيرو هو شرف لى، وعمرى ما هتأخر، ولكن ان لم يكن برنامجًا قويا يقدم على شاشة التليفزيون من حيث المحتوى وفريق العمل والامكانات فإننا نجازف مجازفة معروف نهايتها.. واوضح رضوان ان برنامج انا مصر تجربة وبداية طيبة نأمل ان يكون اقوى من ذلك بكثير، والعناصر التى تقدمه عناصر مهنية جدا ونتمنى لهم التوفيق ،وهو خطوة جيدة نتمنى ان يكون البرنامج رقم واحد فى مصر.