تركيا تنقل عناصر «داعش» إلى «سرت»

حذر المستشار القانونى السابق للجيش الليبى «رمزى الرميح»، من مؤامرة كبرى تهدف لتفريغ سوريا والعراق من المقاتلين الأجانب، ومنح ليبيا كـ«بيت مال» للتنظيم الإرهابى، الذى صنعته أجهزة المخابرات الدولية وعلى رأسها الـ«سى آى أيه»، لافتا إلى تحذير السفارة الأمريكية من نية «داعش» إعلان «سرت» عاصمة للتنظيم.
وفيما يتعلق بتوافد المقاتلين الأجانب من سوريا والعراق إلى ليبيا، أكد «الرميح» أنه طبقا لمعلومات استخباراتية، كشفت نقل المقاتلين الأجانب الفارين من القصف الروسى إلى تركيا، ويتم نقلهم إلى قطر، وشهدت الأيام الماضية توافدا للطيران القطرى على قاعدة «معيتقية»، لنقل عناصر التنظيم بمعرفة عبد الحكيم بلحاج قائد الجماعة الليبية المقاتلة.
وأشار أيضا إلى نقلهم عبر البحر، على متن سفن تجارية تركية ترابط خارج المياه الإقليمية، وتقوم بعمليات إنزال للعناصر الإرهابية من خلال الزوارق المطاطية.
وأكد الرميح، فى تصريحات إعلامية أن مصر والجزائر وتونس والمغرب، أصبحت فى خطر حقيقيى، ويبدو أن الأيام المقبلة سوف تشهد سيناريوهات كارثية لدول شمال إفريقيا، فى إطار صفقة التسوية التى تتم فوق الأراضى السورية، عقب دخول الروس على خط المواجهة وفشل التنظيم فى إكمال المشروع الذى رسم بمعرفة الغرب.
اقرأ صـ9