الأمن الوطنى يحذر من عمليات استهداف الضباط بالجيزة

كتب - سيد دويدار


مازالت أجهزة بالجيزة تطارد خلية «داعش» فى قطاع مباحث الجنوب ويسابق قطاع الامن الوطنى الزمان لضبطها وإنهاء حالة «الصداع» فى رأس قيادات الداخلية خاصة بعد القبض على زعيم الخلية الارهابى خالد الذى اعتنق الفكر الداعشى واعلن البيعة للارهابى أبو بكر البغدادى زعيم التنظيم.
زعيم الخلية تم ضبطه بمزرعة بمنطقة الشوبك الغربى واعترف لضباط الأمن الوطنى وقيادات امن الجيزة بأنه يرأس خلية من ٥أفراد أدلى بأسمائهم «المستعارة» الذى لايعرف غيرها واماكنهم بإحدى الزراعات بقطاع مباحث جنوب الجيزة وتم تشكيل فرق مداهمة يشرف عليها اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة والتى ضمت قوات مكافحة الارهاب وقيادات الأمن الوطنى بالجيزة والأمن العام وتمت مداهمة ٣مزارع بالبدرشين وابو النمرس والعياط ولكن هرب المتهمون واختفوا فى أماكن غير معلومة وهو ما جعل اللواء علاء عزمى نائب مدير الإدارة العامة للمباحث متواجدًا يوميا فى مركز ابو النمرس وشبه مقيم.
 «الإرهاب يغير خطتة»
رغم هروب باقى افراد خلية داعش ومطاردة الأمن لهم فى كل مكان ليلًا ونهارًا الا أن الخلية قررت تغيير خطتها بعد آخر عملية قامت بها والتى كانت تعتبر نسخة بالكربون من عمليات اغتيال  خفير شرطة ثم مجند ثم إطلاق النيران على الاقوال الأمنية ثم اغتيال4 أمناء شرطة ورفع راية داعش والتكبير والتهليل وسرقة الأسلحة ثم اخر عمليات الاغتيال هو رصد العقيد على أحمد فهمى رئيس قسم مرور المنيب ومجند آخر بعد دقائق من خروجه من منزله.
وبعدها بدأت الخلية التى تنتمى لداعش فى مباغتة الداخلية وقررت استهداف وسائل المواصلات فى مربع العمليات ووضعت قنابل فى احد قطارات العياط  ونجح الأمن فى تفكيك اثنين ومكان وضع القنابل هو نفس مربع العمليات التى حدث فيه عمليات اغتيال رجال الأمن ما يدل على ان الخلية مازلت تتمركز فى هذه المنطقة مع تغيير خطتها من رصد واغتيال رجال الامن إلى التفخيخ والتفجير.
«تحذيرات الأمن الوطنى»
علمت «روزاليوسف» ان قطاع الأمن الوطنى حذر مديريات الامن باحتمالية تعرض القيادات والضباط لعمليات إرهابية وقيام الإرهابيين بتشكيل مجموعات لرصد خطوط السير وأماكن تجمع الضباط والاقوال الأمنية المتحركة وهو ما اعترف به زعيم خلية داعش فى جنوب الجيزة.
وهو ما دعا اللواء احمد حجازى مساعد الوزير لأمن الجيزة بإصدار تعليمات «صارمة» ويقررها بصفة يومية لغرفة العمليات وقيادات الامن والضباط المتواجدين فى الشارع بضرورة اليقظة الأمنية وضرورة توخى الحيطة والحذر أيضًا.
اللواء حجازى شدد أيضًا فى تعليمات لقيادات الأمن والضباط المتواجدين فى قطاع مباحث جنوب الجيزة بضرورة  تغيير خطوط السير فى الذهاب والعودة وكذلك مواعيد الحضور والإنصراف تحسبًا لأى عمليات إرهابية وإطلاق الأعيرة النارية.
وعلمت «روزاليوسف» ان الخلية الإرهابية بجنوب الجيزة تستخدم أسلحة الداخلية فى العمليات الارهابية وهى الاسلحة التى سرقوها من الشهداء بعد كل عملية اغتيال وخاصة عملية استشهاد٤أمناء شرطة بأبوالنمرس وهو ما جعل  مجدى عبد الغفار وزير الداخلية  يتساءل أين القيادات الأمنية بالجيزة ثم عاد وغضب الوزير مرة أخرى وقام بزيارة مفاجئة لمديرية امن الجيزة بعد اغتيال العقيد على احمد فهمى واجتمع بالقيادات الامنية وتحدث معهم بغضب صارم وطالبهم بالقبض على هذه الخلية ثم اطلع بنفسه على آخر ما توصل له فريق البحث الذى يشرف عليه اللواء علاء عزمى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة.