الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ألمانيا.. وزير و50 نائباً يدعون ميركل لغلق الحدود أمام اللاجئين

ألمانيا.. وزير و50 نائباً يدعون ميركل لغلق الحدود أمام اللاجئين
ألمانيا.. وزير و50 نائباً يدعون ميركل لغلق الحدود أمام اللاجئين




برلين، امستردام - وكالات الأنباء 

دعا وزير النقل الألماني، ألكسندر دوبرينت، المستشارة أنجيلا ميركل، إلى الاستعداد لغلق حدود ألمانيا، من أجل وقف تدفق طالبى اللجوء.
ورأى دوبرينت أن على برلين أن تتحرك بمفردها فى حال لم تتمكن من إبرام اتفاق أوروبى بشأن اللاجئين، ولم ينخفض عدد الوافدين.
وأضاف إن ألمانيا لا تستطيع مواصلة إظهار «وجه ودي» للعالم، وهى عبارة كانت ميركل قد استخدمتها مع بدء تدفق اللاجئين على ألمانيا، الصيف الماضي.
وقال دوبرينت وهو عضو بحزب الاتحاد الاجتماعى المسيحى البافاري، لصحيفة «موينشنر ميركيور»، إن النصيحة العاجلة هى أن تستعد ألمانيا لوضع لا محيد فيه عن إغلاق الحدود.
من جانبه، أكد هورست سيهوفير، زعيم الاتحاد الاجتماعى المسيحي، لمجلة «دير شبيجل»، أنه سيرسل إلى الحكومة الاتحادية طلبا مكتوبا فى غضون الأسبوعين المقبلين، لأجل إعادة فرض «ضوابط» على حدود البلاد التى استقبلت 1.1 مليون مهاجر فى 2015.
كما وقع 50 نائبا من الكتلة البرلمانية لتحالف أنجيلا ميركل على خطاب يحتجون فيه على سياستها المتعلقة باللجوء. وهذه الخطوة لم تأت مفاجئة، إذ ثمة ساسة فى صفوف حزب ميركل ونواب فى كتلته البرلمانية يعارضون بشدة موقف المستشارة من اللاجئين.
وأعرب أصحاب المبادرة عن أملهم فى أن ينضم إليهم المزيد من أعضاء الكتلة البرلمانية للتحالف، التى تضم 310 أعضاء. 
ويعتزم أصحاب المبادرة إجراء تصويت داخل الكتلة أولا على طلب يتيح طرد اللاجئين القادمين قبل تسليم الخطاب إلى ميركل .
وكان الرئيس السابق للحزب المسيحى الاجتماعى بولاية بافاريا الألمانية إدموند شتويبر قد وجه ما يشبه الإنذار إلى ميركل كى تغير موقفها، وقال: «يتعين على ميركل تغيير موقفها الآن، وإلا تكون لذلك عواقب وخيمة بالنسبة لألمانيا وأوروبا.. أمل أن تقوم بذلك». 
وفى هولندا، دعا النائب المناهض للإسلام خيرت فيلدرز إلى حجز اللاجئين المسلمين الذكور فى مراكز إيواء، معتبرا أن ذلك «سيحمى الهولنديات» من الاعتداءات الجنسية، فى إشارة منه إلى اعتداءات كولونيا، حيث وصف ما حصل بـ«الإرهاب الجنسي».
وأضاف: «ما دام الأمر لا يتغير وما دامت نساؤنا فى خطر بمواجهة قنابل التستوستيرون الإسلامية، اقترح حجز كل اللاجئين الذكور فى مراكز لطالبى اللجوء».
ومع انقسام المجتمع الهولندى بشأن اللاجئين، تصاعدت شعبية حزب الحرية، حزب فيلدرز وبات فى طليعة استطلاعات الرأى.
وتلقت هولندا خلال السنة الماضية حتى نهاية نوفمبر 54 ألف طلب لجوء.
واندلعت مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين أمس الأول فى مدينة هيش الصغيرة شرقى هولندا، بعد تجمع ضد استقبال مهاجرين، حيث تجمع نحو ألف شخص أمام البلدية للاحتجاج على اجتماع عام يهدف إلى الاستعداد لاستقبال مهاجرين، ورشقوا مبنى البلدية بالبيض، حسب وكالة «إى إن بي» المحلية.
وتدخلت قوات الأمن، مما أدى إلى تطور الأمور إلى مواجهات مع المتظاهرين.