الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«ديلى ميل»: داعش يخفض رواتب عناصره إلى النصف بعد استهداف حقول النفط

«ديلى ميل»: داعش يخفض رواتب عناصره إلى النصف بعد استهداف حقول النفط
«ديلى ميل»: داعش يخفض رواتب عناصره إلى النصف بعد استهداف حقول النفط




عواصم العالم - وكالات الأنباء 


خفض تنظيم داعش الإرهابى رواتب مسلحيه بنسبة 50%، مخصصًا 100 يورو لكل مقاتل شهريًا، وذلك بعد استهداف حقول النفط التى يحتلها، من قبل التحالف الدولى.
وذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية أمس الثلاثاء، هذه المعلومات، نقلًا عن وثيقة قالت إنها صادرة عن «بيت مال المسلمين» فيما يسمى بـ «ولاية الرقة» حيث يتمركز التنظيم فى سوريا.
وتنص الوثيقة على أنه «بسبب الظروف الاستثنائية التى يمر بها التنظيم، تم إقرار تخفيض المبالغ التى تدفع إلى المجاهدين كافة إلى النصف، ولا يجوز استثناء أحد من هذا القرار مهما كان منصبه».
وتابعت: «علمًا بأنه سيستمر العمل على توزيع مواد غذائية كل شهر مرتين بشكلها المعتاد».
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، بثت الجمعة، تسجيل فيديو يظهر ما بدا أنه دمار ألحقته غارة جوية ببنك فى الموصل معقل داعش فى شمال العراق.
وقال التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة، إن الغارة كانت تهدف إلى تعطيل الأنشطة المالية للتنظيم.
وشن التحالف الدولى فى ديسمبر الفائت، عددًا كبيرًا من الضربات الجوية ضد التنظيم، استهدفت حقول النفط الواقعة تحت سيطرته.
من جانبها، قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فان دير لاين: إن تنظيم «داعش» الإرهابى عاجز عن إطلاق حرب عالمية جديدة أو الانتصار فى المواجهة الثقافية مع أوروبا.
وصرحت فان دير لاين فى مقابلة مع صحيفة «بيلد» قائلة: «داعش ليس ثقافة، بل هو نقيضها وعبارة عن إرهاب جاء من القرون الوسطى ليعمل ضد نمط الحياة الحديث وضد تفكيرنا العصرى وحريتنا وحضارتنا».
وردا على سؤال حول ما إذا كان بإمكان «داعش» فرض حرب عالمية جديدة على أوروبا، استبعدت الوزيرة هذا الخطر، موضحة أن «الدولة الإسلامية» ليست دولة بل تنظيم إجرامى جاء بالإرهاب إلى أوروبا، مشددة على ضرورة حماية العالم من هجماته.
وأكدت أن برلين لا تنوى إرسال قوات برية إلى سوريا ، لكنها شددت على ضرورة مشاركة ألمانية فى تدريب «قوات محلية» هناك.
واستطردت إن «إرسال قوات برية من الغرب جواب خاطئ، بل يجب علينا تكرار تجربة العراق الناجحة، والعمل على تدريب قوات محلية، لكى تتمكن من تحمل المسئولية والحفاظ على الأمن فيما بعد الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي».
يذكر أن ألمانيا انضمت إلى عملية مكافحة الإرهاب الجارية فى سماء سوريا يوم 15 ديسمبر الماضي، وفى الـ4 من نفس الشهر أيد البرلمان الألمانى «بوندستاغ» نية برلين دعم باريس فى الحرب ضد «داعش».
كما ذكرت فان دير لاين أن ألمانيا ستدعم السلطات الليبية فى الحرب ضد تنظيم «داعش».
واعتبرت أن المهمة الرئيسية فى الوقت الراهن تكمن فى استعادة البلاد للاستقرار وتشكيل حكومة مؤهلة. 
وتوقعت أن تحتاج مثل هذه الحكومة إلى مساعدات خارجية من أجل استعادة سيادة القانون والنظام فى الدولة وإلحاق الهزيمة بـ«داعش».
وشددت على «أن ألمانيا الاتحادية لا تتخلى عن مسئوليتها بل ستسهم بقسطها».
وأكدت ضرورة العمل فورا من أجل الحيلولة دون تطور الأحداث وفق سيناريو خطير جدا، مشيرة إلى أن «داعش» يسعى لتوحيد صفوفه مع مسلحى تنظيم «بوكو حرام»، وحذرت من أن مثل هذا التطور سيؤدى إلى انتصار الإرهاب فى مناطق شاسعة فى إفريقيا وإلى تنامى تدفق اللاجئين.