الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بصيلة: «ماسبيرو لن ينهار.. وتقديمى لحفل قناة السويس كان على حجم الحدث»

بصيلة: «ماسبيرو لن ينهار.. وتقديمى لحفل قناة السويس كان على حجم الحدث»
بصيلة: «ماسبيرو لن ينهار.. وتقديمى لحفل قناة السويس كان على حجم الحدث»




كتب- محمــد خضــير


أكد المذيع أحمد بصيلة  فى تصريحات خاصه لـ«روزاليوسف»، ان انتقاله لقناة الغد العربى جاء بعد اتفاقه مع الإعلامى عبداللطيف المناوى، رئيس القناة على ان المشاركة فى تقديم فقرات ونشرات اخبارية، وبعد حصوله  على إجازة لمدة عام من التليفزيون المصرى، بعدما تقدم بهذا الطلب للإعلامية صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار، وبعد محاولات معها ومع عصام الامير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون وتقبلوا الموضوع.
وعن هجرة ابناء ماسبيرو للقنوات الفضائية قال : «ماسبيرو لن ينهار ابدا لانه مؤسسة مهمة من مؤسسات الدولة، وملىء بالكفاءات غير العادية، لانه مدرسة تخرج دائما كفاءات وابناؤه يستطيعون ان يخُرجوا اجيالاً كثيرة جدا»، ولكن ينقصه بعض الامكانيات، انما الكفاءات متوافرة وابناؤه متجددون، مشددا على انه  لا توجد مشاكل مع قطاع الاخبار او صفاء حجازى عقب رحيله من ماسبيرو، قائلا انها أستاذتى ولها أفضال علىَّ، وليس لدى اى مشكلات معها.
وبالنسبة لمصطلح شباب الاعلاميين وما يردده البعض من التركيز عليهم، أكد قائلا: شاركت فى العديد من المؤتمرات والتغطيات وكان ممثلًا بها كل الاعمار من الاعلاميين والصحفيين ورؤساء التحرير، وكل الاجيال موجودة ممثلة من صحافة واذاعة وتليفزيون.
وعن تقديمه حفل افتتاح قناة السويس الجديدة قال بصيلة: انه بمجرد ترشيحى لتقديم الحفل توجهت لاول مرة الى ارض المشروع قبل الافتتاح بيومين، ولم أكن متخيلًا حجم العمل والإنجاز الذى شاهدته، وفوجئت بحجم المجهود والعمل الذى تم، وما يمثله من عمل رائع وكان الاحتفال جيدًا، والتقديم لاقى ثناء من الجميع، وكان على حجم الحدث.
ويرى بصيلة ان حالة الصخب والتراشق الإعلامى الذى يحدث من البعض ببعض قنوات فضائية، انه فترة ولن تطول وسوف تنتهى ولن تكون هى السمة الغالبة للاعلام المصرى، خاصة ان اى تراشق اعلامى قد يحدث ينتهى سريعا، وأن المشاهد لا ينجذب إليه ولا يستجيب لذلك، ولن تستمر او تطول كثيرا.
وطالب بصيلة بوجود هيئة منظمة للعمل الاعلامى تكون معنية بضبط الاداء الاعلامى، ومن خلال ادارة العمل وفق ميثاق اعلامى يتفق عليه الجميع، وفق حدود فى لغة الاعلام والتناول الموضوعى وتحديد دور الاعلام وهدفه الاساسى، متمنيا ان تحقق نقابة الاعلاميين انضباطًا للاداء الاعلامى وتساهم فى تطبيق مواثيق الشرف الاعلامى ،وتكون ملاذًا للاعلاميين ومتابعة لادائهم، وتضبط الانفلات الاعلامى.
واشار الى ان الحل لن يكون بالقانون والاحكام بل المشاهد هو ما يعطى الشرعية لاى اعلامى قد يتقبله او يرفضه، وفق اداء او سلوك معين يراه من الاعلام، خاصة ان الامور تعرف والمشاهد قادر على تمييز الجيد من عدمه، وبالتالى الالتزام مطلوب حتى نحقق اعلامًا محايدًا.
وعن تحكم رأس المال فى الاعلام او الاعلاميين وتوجهاته قال بصيلة: ان الاعلام الخاص موجود فى اغلب دول العالم، واكبر محطات فى العالم يملكها رجال اعمال ولكن واضح توجهها العام ومن يمولها مثل «فوكس نيوز» و«سى ان ان»، وكذلك يكون فى المقابل هناك اعلام رسمى للدولة له مشاهدوه وله مصداقيته ويحاول ان ينافس وفق اهدافه التى تصب فى المصلحة العامة.
وقال بصيلة اننى اتمنى النجاح لبرنامج «انا مصر» على شاشة القناة الاولى بالتليفزيون المصرى وسوف يساهم فى تقديم عمل منافس ويعطى فرصة للبرامج الاخرى بالتليفزيون على المشاهدة والتطوير والمنافسة وان يحقق نجاحًا جيدًا.