الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

‏الإرهابية ترفع شعار «نكون أو لا نكون» فى 25 يناير

‏الإرهابية ترفع شعار  «نكون أو لا نكون» فى 25 يناير
‏الإرهابية ترفع شعار «نكون أو لا نكون» فى 25 يناير




كتب - محمود محرم


كشفت مصادر خاصة عن صدور تكليفات من قيادات الجماعة الإرهابية بالخارج للعناصر الإخوانية داخل مصر بسرعة إنشاء وإدارة مجموعات مسلحة يطلق عليها «كتائب الأيام الحاسمة»، مشيرة  إلى أن إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولى للإخوان رصد 10 ملايين دولار لإنشاء وإدارة عمل تلك الكتائب المسلحة، مستشهدا برأى حسن البنا مؤسس الجماعة وايمانه بأن التغيير ليس بالدعوة فقط لكن بحمل السلاح أيضا.
وأضافت: أن  الكتائب ستضم مجموعات إخوانية من الشباب وطلاب الجامعات يتراوح عدد كل مجموعة ما بين 5 و9 أفراد ويتم التواصل بينهم  عبر أسماء حركية. مشيرة إلى أنها تركز على المناطق الحيوية فى القاهرة والإسكندرية والجيزة خلال أحداث 25 يناير.
وأوضحت المصادر أن كلا من عمرو دراج وجمال حشمت القياديين الهاربين خارج مصر يتوليان إدارة هذه المجموعات الإرهابية بدعم من عناصر استخباراتية تركية وعناصر من الحرس الثورى الإيرانى لمساعدة تلك الكتائب كما سيتم الدفع بعناصر من كتائب القسام عبر غزة للمشاركة فى عملياتها الإرهابية.وفى سياق آخر قال مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، إن عناصر جماعة الإخوان المسلمين تتبنى خطة تنظيم الدولة الإسلامية المزعومة فى العراق والشام «داعش» لتشتيت جهود قوات الأمن فى 25 يناير المقبل، وإرباك حساباته، عن طريق القيام بعمليات إرهابية متفرقة ضد منشآت ومؤسسات حيوية غير مؤمنة بشكل كبير أو بعيدة عن الشرطة والجيش، ما يدفع الأجهزة الأمنية للتحرك تجاه هذه المنشآت ومثيلاتها لتأمينها، ويضعف بالتالى تمركزهم فى المناطق الرئيسية.
وأشار إلى أن هذه الخطة يطلق عليها عند «داعش» شوكة النكاية والانهاك، أى إيقاع النكاية بقوات الأمن لانهاكها وإضعافها. 
وأوضح حمزة أن عناصر الإخوان تريد تحويل المشهد فى 25 يناير إلى حرب عصابات عن طريق تحريض أتباعهم بالقيام بالعمليات فى مناطق قريبة من بيوتهم حتى يتمكنوا من العودة والاختباء بسهولة بعد تنفيذ العملية، على أن تقوم مجموعات أخرى بالاشتباك مع قوات الأمن فى الطرق المؤدية إلى أماكن التفجيرات المتفرقة وجرهم للدخول فى حرب عصابات لقطع الطريق أمام أى إمدادات أمنية، لا سيما المناطق المحيطة بالتحرير ووسط البلد ومنطقة الأزهر والقصر العيني، وذلك بتفجير محطات المياه والكهرباء والبنزين، والسينمات والمسارح القريبة من هذه المناطق. 
وأشار إلى أن هذه الخطة موجودة فى كتاب (إدارة التوحش) لأبوبكر الناجى، لافتًا النظر إلى أن خطة الإخوان حذرت من الهجوم على دور العبادة تخوفًا من حدوث فتنة طائفية، بالإضافة إلى الابتعاد عن الأماكن شديدة الحراسة مثل مبنى الإذاعة والتليفزيون. 
وطالب حمزة بضرورة تأمين المواطنين لمحطات البنزين والأماكن المستهدفة القريبة من بيوتهم لتفويت الفرصة على الإرهابيين لتنفيذ عملياتهم من ناحية، وحتى لا يتم تشتيت الجهود الأمنية وتفريقها من ناحية أخرى، مؤكدًا فى الوقت نفسه أن الإخوان يعتبرون يوم 25 يناير بداية ثورتهم المزعومة، ولكنهم يوقنون بأنه لن يحدث تغيير فى اليوم نفسه. 
ونبه حمزة إلى أن استجابات الناس لدعوات الإخوان ستكون ضعيفة للغاية بسبب قوة النظام السياسى وإحكام قبضته على مؤسسات الدولة من ناحية، وفقد الشعب الثقة فى جماعة الإخوان.