الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شعث: مصر قائدة المنطقة.. ونسعى لإنهاء الانقسام بين فتح وحماس

شعث: مصر قائدة المنطقة.. ونسعى لإنهاء الانقسام بين فتح وحماس
شعث: مصر قائدة المنطقة.. ونسعى لإنهاء الانقسام بين فتح وحماس




أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الدولية الدكتور نبيل شعث أن مصر هى قائدة الدور العربي بمنطقة الشرق الاوسط والعالم أجمع، مشيدا بدورها الريادي لتحريك القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية كافة.
وقال شعث: لا يوجد دور عربى فى المنطقة بدون مصر لانها هى المحور المركزي للعرب وبدونها لا يوجد تمثيل حقيقي للعرب فى القضايا الدولية وخصوصا القضية السورية وغيرها من القضايا، موضحًا أن مصر والسعودية يعتبران الممثلين الحقيقيين للعرب فى أزماتهم الحالية وخصوصًا سوريا ومن بعدها القضية الفلسطينية.
وأكد أنه لا شك أن مصر ستقوم بدورها فى تحريك القضية الفلسطينية وكذلك عقد مؤتمر دولي مع الاشقاء العرب والجامعة العربية خلال عضويتها فى مجلس الأمن على مدى العامين القادمين، موضحا أن مصر والجامعة العربية وروسيا يستطيعون أن يجبروا أمريكا على قبول فكرة عقد المؤتمر الدولي بشأن القضية الفلسطينية عند عرض الفكرة قريبا فى مجلس الأمن من خلال مصر والمجموعة العربية.
وحول الانقسام الموجود فى الساحة الفلسطينية، كشف مفوض العلاقات الدولية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» أن هناك مفاوضات سرية ومباشرة تجرى حاليًا بين حركتى فتح وحماس ربما يعلن قريبا عن نتائجها، مؤكدًا أن رقعة الخلافات بين الحركتين باتت صغيرة للغاية وتقلص الخلاف إلى أمور اسماها بـ» التكتيكية» وليس خلافات استراتيجية.
ووصف المفاوضات التى تجري بين قيادات فى حركتى فتح وحماس بأنها «إيجابية»، مؤكدا أن تلك المفاوضات تتم فى الداخل الفلسطيني بعيدا عن المفاوضات الخارجية وهى مباشرة عبر اللقاءات والاتصالات ولن يعلن عنها الا بعد الانتهاء والوصول إلى إتفاق حقيقي حتى لا نخدع الشعب ونعشمه دون جديد. 
واكد أن هناك بعض الاطراف الموجودة داخل حركتي فتح وحماس ربما لا تريد إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، مؤكدا أن الرئيس عباس على علم بكل التفاصيل ويوافق عليها ويعمل على إنهاء الخلافات والانقسامات.
وأكد أن احتمالات الوحدة الوطنية أقرب حاليا من أى فترة سابقة وستكون البداية هى الحوار ومن ثم وضع آليات المشاركة فى الحكم عبر الحكومة الوطنية والانتخابات وعليه يتم حل المشاكل كافة.
ورأى أن الاوضاع الراهنة فى المنطقة وخصوصا فى الدول العربية تؤكد عدم حصولنا على الدعم العربي الكامل والمنتظر من الاشقاء نتيجة للاوضاع فى تلك البلدان ،كما أنه نتيجة للسياسة الاستعمارية الإسرائيلية التى تقوم على الحصار والاستيطان فأن كل المعطيات السابقة تؤكد أن الفلسطينيين يحتاجون إلى توحيد الساحة الداخلية .
وبشأن الطلب المستمر من القيادات الفلسطينية لعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية، قال مفوض العلاقات الدولية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» إننا طالبنا بعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية نتيجة لإنهيار ما يسمي بعملية السلام بسبب الهيمنة الأمريكية الحليف الاساسي والرئيس لإسرائيل، مؤكدا أن إتفاق «أوسلو» رغم موافقتنا عليه إلا أن الإدارة الأمريكية جعلته كله لصالح إسرائيل من حيث التنفيذ مما جعله كارثي على الشعب الفلسطينى.