السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شاهين: أطالب به رغبة فى المال والمنصب وأرفض مصطلح «المطبلاتية»

شاهين: أطالب به رغبة فى المال والمنصب وأرفض مصطلح «المطبلاتية»
شاهين: أطالب به رغبة فى المال والمنصب وأرفض مصطلح «المطبلاتية»




طرح برنامج «مساء القاهرة» أمس الاول على قناة «تن» مناقشات تحت عنوان «تعديل الدستور بين مؤيد و معارض» وشهد مناقشات ساخنة بين الضيوف والمداخلات الهاتفية وأبرزها اعتراض الشيخ مظهر شاهين على كون المطالبين بتعديل الدستور «مطبلاتية» كما وصفهم السياسى محمد منيب كما أكد اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية الأسبق ان لجنة الدستور كان بها اخوان ومنهم على حد قوله «كمال الهلباوى» وقال إن الهلباوى لا يزال يدافع عن حسن البنا ومن جانبها نفت  مارجريت عازر: لم أطالب بتعديل الدستور إنما به بعض المواد صعب تطبيقها ولكن لايمكن تغييرها قبل تجربتها ومنها مباشرة الحقوق السياسية كارثية ونحتاج إلى تقسيم ادارى جديد وبعض القوانين لن نستطيع العمل بها إلا بتعديل بعض المواد وقالت نحن نعمل لمصر وليس لأشخاص. 
وتابعت: أنا ضد تغيير الدستور دون ممارسته.
وقال المهندس هيثم أبوالعز الحريرى عضو أن مجلس النواب أحيى المصريين على ثورة يناير وكنت فخورًا بنزولى فيها وارى انه يجب تطبيق الدستور اولًا والبعض تاجر بما ذكره الرئيس. 
وأضاف: لا نريد دستورًا رجعيًا ونريد دولة ديمقراطية حقيقية وأرفض تعديل الدستور الآن لكن ربما ندعو لذلك عقب أربع سنوات. 
وقال اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية الأسبق توجد مواد لم تطبق على الواقع، وتابع: كان هناك ستة فى لجنة إعداد الدستور لهم طموحات شخصية ثلاثة يريدون يصبحوا رؤساء وزارة وثلاثة نواب. 
 وتابع قائلًا: أنا صريح وأقول بوضوح وواجهت بعضهم بلقاءات عامة قائلا لهم: لن يستطيع احد منهم الالتحاق بالمجلس والآخرون أن يكونوا وزراء. 
وأكد ان تعديل الدستور ليس شيئًا يتم بسهوله وقال: إن الرئيس أتى لإنقاذ للبلد وتابع: إن 98%وافقوا عليه للخلاص من العام الأسود الذى عشناه. 
وأضاف إن الدستور به من ثمانى او عشر مواد تحتاج لتعديل. 
وقال محمد منيب فيه محاولة دائماً بالزج باسم الرئيس: فكرة ان يكون الدستور محل لغط أو تعديل يجب أن تمحى الآن لأننا لم نطبقه. 
واعترض على ما قاله المقرحى من وجود مصالح لسته أشخاص ضمن لجنة الدستور قال أنه هناك من تهجم على اللجنة التى تم تشكيلها بحرفية وإن كان لدى البعض طموحات متواجدة عند الأحزاب.
ووصف من يدعون لتعديل الدستور بالمطبلاتية. 
 وانتقد تمرير عدد من القوانين دفعة واحدة يوميًا بالبرلمان. 
وقال محمود عطية رئيس ائتلاف «مصر فوق الجميع» اعترض على وصف المطبلاتية: اللجنة بها عوار وأحد الأعضاء سافر الى تركيا. 
وعن الاتهام بمحاولته التقرب من الرئيس أكد اننا نخدم البلد دون مناصب وقال: لسنا «عبدو مشتاق».
وفى مداخلة هاتفية قال الشيخ مظهر شاهين مؤسس الحملة الشعبية لتعديل الدستور متهكمًا: أطالب بالتعديل لأننى احد المطبلاتية للحصول على منصب او مال. 
وتابع إنه من المؤسف أن من نادوا بحرية الرأى يتهمون الناس الآن بالباطل وممكن أن نقول لهم تحالفتم مع الإخوان. 
وأضاف: مطلبنا بالتعديل لان البرلمان اصبح وصيًا على الدول وتابع إن احدى مواد الدستور تنص على إمكانية تعديله وتساءل من أعطاكم الحق بالوصاية على الشعب ولكن هم يعارضون بتشويه صورة من يريد التعديل. 
وتابع: طالبت بتعديله قبل حديث الرئيس وسأظل شيخًا وطالب من يرفض الطرح عليه مناقشته ورد منيب قائلا: انا غير معنى بالهجوم على أحد ولكن أتحفظ على توقيت الإعلان.
وفى سياق آخر قال الحريرى ان البرلمان يمرر القوانين، ورد المقرحى: انا كنت نائبًا مع والدك، فرد: خلاص قول كلامى، وتابع: مايحدث مخالف للدستور لعدم وجود مناقشات وبعض النواب غيروا آراءهم بقوانين عقب شرح البعض لاعتراضهم فتغيير التصويت بزيادة عدد الرافضين. 
ومن جانبها ردت مارجريت ان الوقت قليل جداً وما يتم دستوريا سليم،  وقالت: إنه ممكن تعديل مواد فى القوانين والأمور بسيطة ويمكن إحداث تعديل ورفض الحريرى قائلا: ليس دورى التعديل.
وقال المقرحى قائلًا إن العرف البرلمانى والقوانين التى صدرت قبل المجلس يختار اثنين معارضين وآخرين مؤيدين ويعرضون وجهة نظرهم وإما يقبل كله أو يرفض. 
وقال منيب: إن كلام عازر خطير وليس دور البرلمان ما تطرحه، وقال ليس مهمته النواب الموافقة على قانون بعواره. 
واشتدت المناقشة عقب ان قال الحريرى نحن مجلس لا يعارض واعترض المقرحى وعازر. 
وقال المقرحى الاخوان كانوا بلجنة الدستور ومنهم كمال الهلباوى وهو يدافع عن حسن البنا الى الان.