الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ليبرمان: لا سلام فى وجود «عباس»




  اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ووزير خارجيته أفيجدور ليبرمان أن خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فى الجمعية العامة للأمم المتحدة تحريض ضد إسرائيل، مشيرا إلى قول عباس إن «إسرائيل تعد نكبة جديدة ضد الفلسطينيين».
 
وذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أن عباس اتهم إسرائيل بالإعداد لتطهير عرقى يستهدف الفلسطينيين، وتدمير «حل الدولتين»، ومحاولة القضاء على السلطة الفلسطينية.
 
من جانبه، صرح وزير الخارجية الإسرائيلى بأنه لا أمل بالتوصل إلى تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين طالما بقى محمود عباس فى رئاسة السلطة.
 
وزعم ليبرمان أن عباس هو العقبة الرئيسية والكبرى أمام السلام، مضيفا: عباس ليس مهتما وغير قادر على إدارة السلطة الفلسطينية، وأن أكثر ما يعنيه هو التجول فى العالم والتحريض ضد إسرائيل، واتهامها بكل مشاكله.
 
على صعيد آخر ، فجر عضو المكتب السياسى لحركة «حماس» ومسئول العلاقات الخارجية أسامة حمدان مفاجأة بقوله إن هناك أسماء عدة مرشحة لقيادة الحركة بعضها غير معروف إعلاميا بشكل كبير، رافضاً الكشف عن أبرز هذه الأسماء حتى لا تؤثر على عملية الانتخابات.
 
وقال حمدان فى تصريح لموقع «الجزيرة نت» إنه ليس هناك قيود على اختيار رئيس المكتب من داخل فلسطين، مؤكدا أن العبرة بتوافر الشروط فى القيادة الجديدة وليس بمكان تواجده.
 
وذكرت أنباء وتقارير صحفية أن التنافس الرئيسى على خلافة مشعل سيكون بين إسماعيل هنية الذى يرأس الحكومة الفلسطينية فى قطاع غزة، وموسى أبومرزوق الذى يتولى منصب نائب رئيس المكتب السياسى لحماس.
 
وعلق حمدان إن خالد مشعل عبر منذ مطلع العام عن رغبته فى عدم الترشح لرئاسة المكتب السياسى للحركة فى الدورة المقبلة، وأكد ضرورة ضخ دماء جديدة لقيادة الحركة.
 
ورفض حمدان وصف موقف مشعل بالانسحاب، مؤكدا أن مشعل قاد الحركة منذ أكثر من 16 عاما حققت فيها العديد من الإنجازات وعبرت محطات كثيرة منها الانتفاضة الأولى والثانية ومواجهة ضغط اتفاقيات التسوية على القضية الفلسطينية واغتيال قيادات كبيرة للحركة.
 
فيما أكد عضو المكتب السياسى لحركة حماس عزت الرشق أن مشعل أكد عدم ترشحه لرئاسة المكتب السياسى لحماس فى لقاء المكتب الأخير الذى حضرته قيادات الحركة من الداخل والخارج بمناسبة اقتراب هذا الاستحقاق الانتخابى.