الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السلام عليكم

السلام عليكم
السلام عليكم




مديحة عزت  تكتب:

أخترت هذه الأبيات لأمير الشعراء أحمد شوقى أقدمها تحية إلى الأزهر الشريف:

قُم فى فَمِ الدُنيا وَحَيِّ الأَزهَرا
وَانثُر عَلى سَمعِ الزَمانِ الجَوهَرا
وَاذكُرهُ بَعدَ المَسجِدَينِ مُعَظِّمًا
لِمَساجِدِ اللهِ الثَلاثَةِ مُكبِرا
وَاخشَع مَلِيًّا وَاقضِ حَقَّ أَئِمَّةٍ
طَلَعوا بِهِ زُهرًا وَماجوا أَبحُرا
كانوا أَجَلَّ مِنَ المُلوكِ جَلالَةً
وَأَعَزَّ سُلطانًا وَأَفخَمَ مَظهَرا
مِن كُلِّ بَحرٍ فى الشَريعَةِ زاخِرٍ
وَيُريكَهُ الخُلُقُ العَظيمُ غَضَنفَرا
يا معهد أفني القرون جدارة
وطوي الليالي ركنه والأعصرا
صدق أمير الشعراء ولو أن الأزهر الشريف يستحق تمجيدا كمان وكمان.. المسجد الأزهر الشريف رابع المساجد، المسجد الحرام والمسجد الأقصى والمسجد النبوى.. ويا أزهر مصر الشريف ويا سادة فقهاء الأزهر الأجلاء وكبيرهم فضيلة شيخ الأزهر الإمام الدكتور أحمد الطيب.. أين يا سادة يا أفاضل دور الأزهر ودار الإفتاء فى حماية شريعة الإسلام وحمايتها من انتشار المصدرين للفتاوى فى الجوامع وفى الشوارع ونشر مذاهبهم الهدامة والهادمة للقيم وتعاليم القرآن الكريم وسنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
يا سادة الأزهر الشريف مطلوب من فضلكم وهمتكم محو الأمية الدينية لشباب وأطفال المظاهرات الجهلة علما ودينا.
يا سادة الأزهر الشريف المجتمع وشرفه وقيمه فى رقبة سيادتكم بأى قانون يمنح الفتوى لغيركم أو الكلام فى أى فتوى قبل إطلاعكم عليها والموافقة على تداولها والتى لا يعرف لابد من مشورة أهل العلم كما قال «عمر بن الخطاب» «لا خير فى أمر أبرم من غير مشورة» رضى الله عنه.
ومن أهم مواد الدستور المصرى.. المادة «الثانية» «الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع».
وأخيرا.. إلى شباب «25 يناير»
هذا الدعاء من أشعار العزيز صالح جودت..
أناديك يا من تلبى النداء
أنلنا الأمان وسدد خطانا
بحق حبيبك فى الأنبياء
رحم الله صالح جودت والذين معه من شهداء الثورة ومن رجال الشرطة ورجال جيش بلادنا العظيم.. ورب العزة قادر وكريم يحقق دعاءنا ويحمى بلادنا ويطهر حمانا من الأشقياء المتأسلمين من الجماعات الإرهابية وقاد ر يا رب العالمين على الانتقام منهم وانصر مصر العزيزة.. مصر التى جاء ذكرها فى القرآن الكريم خمس وعشرين «25» مرة.
وجند مصر خير أجناد الأرض كما وصفهم سيدنا محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام حين قال إن أهل مصر سيكونون على امتداد التاريخ.. وتاريخ الإسلام بالذات القوة الضاربة دفاعا عن الإسلام فى مواجهة التحديات وقال عليه الصلاة والسلام.. إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا.. فذلك الجند خير أجناد الأرض.. فلما سأله أبوبكر الصديق ولم يا رسول الله.. قال الرسول «لأنهم فى رباط إلى يومة القيامة» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.. إن  الجندى المصرى على مدى التاريخ هو الفاتح والمنتصر دائما حتى جندها كان دائما مثلث القيادة لحركات تحرير القدس وفلسطين فى حروبهم مع الصهيونيين.. هذه مجرد ذكريات من التاريخ الذى درسناه فى المدارس.. التاريخ المحروم منه أولادنا اليوم بعد أن فقدت وزارة التربية والتعليم مهمتها.. ولم يعد فيها لا تربية ولا تعليم طمس التاريخ على مر وزرائها منذ أواخر حكم مبارك حتى اليوم.. يا سيادة رئيس الوزراء.. نحتاج بل فى أشد الحاجة إلى وزير يعلم ويعلم ووزير يربى ويؤدب أولادنا الأدب والخلق القويم والتربية والتعليم السليم والتاريخ الحق.. تاريخ مصر القديمة والحديثة.
والاهتمام بأمن وآمان المدارس من الجهل والبلطجة والحوادث المؤسفة الخارجة عن العرف والأدب والخلق من عديمى الخلق من المدرسين والطلبة للأسف من حوادث ضرب والتحرش بالمدرسات من الطلبة والمصيبة من المدرسين.. الذى قال عنهم أمير الشعراء «كاد المعلم أن يكون رسولا» مثله برسول الله.. ولكن نقول فى هذا الزمن قول شوقى أيضا: «فإنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وكل «25» يناير وأنتم وأنا والحبايب وشباب الثورة وعواجيزها بألف خير وسلام وكل عام ومصر وشعب مصر مسلمين وأقباطا فى خير وسلام.. كل عام والأزهر الشريف بألف خير وسلامة وسلام.. ويا أزهر مصر الشريف دعواتك وأطلب من الله معنا شعب مصر أن يكفى الله المسلمين والإسلام شر المتاجرين بالدين.. وشر كل جماعة إرهابية تحتمى بالإسلام يا رب العالمين اقض لنا بالسلم والسلام فى هذا الزمان الذى فيه الإسلام ونبى الإسلام وقانا من أعداء الإسلام فى الداخل والخارج.
وعلى رأى الإمام الشافعى رضى الله عنه:
لم يفتأ الناس حتى أحدثوا بدعا
فى الدين بالرأى لم يبعث بها الرسل
وعز من قال الأمل دليل الحياة ورائد الحرية وقال الحياة جهاد وخير الناس من جاهد فى سبيل بلاده وعمل لخيرها.. ولك النصر بإذن الله.. يا مصر.. وأدعوك يا مستجيب الدعاء أنلنا الأمان وطهر مصر من الكفرة الإخوان الأشقياء بحق حبيبك فى الأنبياء والحب والنصر لمصر وكل عام وأنتم وأنا والحبايب بألف خير ونصر.
وإليكم الحب كله وتصبحون على حب