السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأسد ينقل أسلحته الكيماوية.. والشوفى: أمريكا تتنصل من التزامها نحو الثورة




فيما وصف بانه تضارب وتقصير من المجتمع الدولى حول الأزمة السورية ومحاولة للتنصل من التزامه بحماية الشعب السورى قال وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا مستشهدا بمعلومات للمخابرات الأمريكية إن سوريا نقلت بعض أسلحتها الكيماوية لزيادة تأمينها لكن مواقع الأسلحة الكيماوية الرئيسية مازالت كما هى وآمنة تحت سيطرة الحكومة.
من جهة ثانية أعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون عن تقديم «مساعدة إضافية بقيمة 30 مليون دولار» مساعدة «للشعب السورى الذى يعانى جراء هجمات وحشية» للقوات الحكومية.
وشدد جبر الشوفى عضو المجلس الوطنى السورى في تصريحات لـ«روزاليوسف» على أن هذا الحديث هو محاولة من الولايات المتحدة للتنصل من التزامها نحو الثورة السورية والشعب وان المجتمع الدولى يجب أن يتدخل لوقف نزيف الدم وألا ينتظر حدوث ابادة جماعية.
ومن جهة أخرى أكد العميد السورى المنشق، مناف طلاس، أن الرئيس بشار الأسد هو شخص متواضع ويحب شعبه، إلا أن الأوضاع الحالية التى تعصف فى البلاد ونصائح الدائرة الضيقة التى حوله غيرت ملامح شخصيته وانه يجب عدم تكرار السيناريو العراقى والأفغانى من خلال السماح بالتدخل العسكرى الخارجى على الأراضى السورية.
وأضاف: أعتقد أن الرئيس السورى ينتهز الوقت الإضافى الممنوح له دوليا، والنظام السورى ذكى حيث يعرف أنه لا يوجد قرار دولى يجبره حاليا على التنحى.
وقال العميد طلاس «لا أعتقد أنه يجب أن يكون هناك أى تدخل خارجى فى سوريا، لابد أن يوجد تفاهم، وعندما يتعلق الأمر بالقوى العظمية فإنه لا توجد هناك إرادة سياسية، سوريا بحاجة لقرار سياسى دولى ملزم لإيقاف المجازر».
ميدانيا افاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن أعمال العنف أدت فى مناطق سورية مختلفة إلى سقوط180 شخصا أمس الأول إن اشتباكات عنيفة دارت فى حى صلاح الدين، جنوب غربى حلب أثر هجوم شنته المعارضة المسلحة على نقطة عسكرية للقوات النظامية فى الحي. ووقوع اشتباكات فجر أمس فى أحياء الصاخور وبستان القصر والكلاسة.
وفى ريف حلب افاد المرصد بوجود اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلى الكتائب فى بلدة خان العسل ومحيط مطار كويرس العسكرى، أدت إلى إعطاب عربة للقوات النظامية فى محيط المطار. وفى حى التضامن جنوبى العاصمة السورية دمشق بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة.وكذلك تعرضت بلدات فى ريف دمشق ومحافظتى حمص وحماة وسط البلاد وأدلب واللاذقية ودير الزور إلى قصف مدفعى من القوات النظامية.
وأفادت شبكة «شام» باندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامى فى معظم أحياء مدينة حماة، كما ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن من بين القتلى 48 سقطوا فى حلب، بينهم 25 أعدموا ميدانياً فى الراشدين، وفقًا للجان التنسيق المحلية.
وأوضحت أن 56 شخصاً قتلوا فى دمشق وريفها، بينهم 10 أعدموا ميدانياً و17 فى قدسيا، إضافة إلى 11 قتلوا فى إدلب. وأضاف الناشطون أن 21 قتلوا فى دير الزور، و19 فى درعا، و24 بحماة، و4 فى حمص، وقتيل واحد فى اللاذقية.